علمت مصادر “ليبانون ديبايت” أن “هناك قرار لدى قيادة حزب اللّه، تمّ تعميمه منذ وقت سابق على المقرّبين منه، بعدم الدّخول في أي سجال مع بكركي، باعتبار أن أي نقاش سياسي بين البطريركية المارونية وحزب الله “الشيعي” سيأخذ منحى طائفيّاً، وسيتمّ استغلاله من قبل خصوم الحزب، وهذا ما لا يريده حزب الله، خاصة أن هناك لجنة تواصل بين الطرفين، بالرغم من أنّها لا تجتمع كثيراً واجتماعاتها اقتصرت على اجتماع واحد، إلّا أنها تبقى وسيلة لتبادل الرسائل بين الطرفين”.
وكان قد انتشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، جرى تداوله ليل الأربعاء الخميس، أكد فيه تصميمه على المطالبة بالحياد، في أعنف تصريح له في مواجهة سلاح حزب الله وتفرّده بقرار الحرب والسلم في البلاد.