أشار نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، إلى أن “العلامات التجارية والماركات العالمية تعود وتتأقلم، وهي موجودة في بلدان قفيرة أخرى، ومن المؤسف أننا بتنا من الدول الفقيرة، ولديها سياسات تسويقية لهذه البلدان، وليس خاطئاً أن يكون لدينا بضائع وطنية جيدة، ومن المهم ألا تكون بضاعة مقلّدة، بل أن تتمتع بالجودة والنوعية”.
ولفت بحصلي، إلى أن “الامن الغذائي لديه 3 محاور هي وجود الغذاء والوصول اليه وسلامته. ونحن في وجود الغذاء، يمكننا استيراد البضاعة، وهذا صعب في ظل عدم توفر الدولار، أما في المحور الثاني فالبضائع تصل للسوبرماركت، لكن ما فائدة ذلك إن كان سعرها عالٍ جداً”. وشدد على أنه “من الجيد أن تكون جودة البضاعة جيدة وألا تكون مغشوشة”.
كما حذر من أننا نصل إلى “مراحل متقدمة من الخطر، وفي كل بياناتنا ننبه من هذا الوصول”. وأفاد بأننا “يجب ان نصل لحد ما كي يتوقف الانهيار، لنتمكن من إصلاح أمورنا بالتي هي أحسن لأن الوصع في لبنان بات من الأوضاع الصعبة، ويجب أن نصل لمكان نوقف الانهيار للمعالجة”.
وأوضح أنه “في الوقت الحاضر البضاعة موجودة، لكن ارتفاع سعر صرف الدولار بالأسابيع الثلاثة الماضية أثر سلبا على وجود الدولار، وهذا سيؤثر سلبا على توفر المواد الغذائية بالأشهر المقبلة”، محذرا “من اننا اذا أكملنا بهذه المرحلة، سنصل لمراحل صعبة جدا ومن الممكن ان ينفقد الغذاء”.