التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في قصر المختارة، السفير السعودي وليد البخاري، في حضور رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط، والنائبين نعمة طعمة ووائل ابو فاعور.
وتخلل اللقاء عرض الاوضاع السياسية العامة، ولا سيما الوضع الحكومي. وقد اطلع السفير البخاري من جنبلاط على وجهة نظره حيال الواقع الراهن وطرحه المتعلق بالتسوية الحكومية المطروحة لاخراج البلاد من الازمات الراهنة.
وجرى التشديد على العلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والمختارة، وهو ما شدد عليه السفير البخاري قبيل اللقاء، معتبرا ان “المختارة بما تمثل من إرث تاريخي وعروبي ضمانة للجبل ووحدة لبنان، وأننا نقف أمام مسؤولية تاريخية مشتركة لنؤكد أننا مع عروبة لبنان”، مشددا على “أننا كنا وسنبقى عربا مسيحيين ومسلمين، طالما بقيت كنيسة المختارة، وبقي مسجدها”.
وبعد اللقاء، زار السفير السعودي مسجد الأمير شكيب أرسلان في المختارة حيث أدى الصلاة، وثم انتقل الى ضريح المعلم الشهيد كمال جنبلاط، حيث قرأ الفاتحة عن روحه.