شدد تقرير لقناة الـlbci ان على اللبنانيين ان يدركوا ان الدعم من جيوبهم، وهم ليسوا المستفيدين الحقيقيين منه.
ووفقاً للتقرير، تبلغ قيمة الدعم 5 مليار دولار سنوياً ، مقسّمة كما يلي:
64% دعم المشتقات النفطية اي حوالي 3 مليار مقسمين كالتي: 20% دعم بنزين، 19% وقود لكهرباء لبنان، 2% لدعم الغاز النفطي المسال، 23% للمازوت.
9 % على المواد الغذائية الاساسية ومن ضمنها المواد الزراعية
3% القمح
24% على الدواء والمعدات الطبية.
وفي ما خص المشتقات النفطية، كشفت ارقام البنك الدولي ان اغنى 20% من السكان يستفيدون من 55% من الاعانات الخاصة بالطاقة، اي الاغنياء الذي يملكون اكثر من سيارة ومنازل كبيرة، يستفيدون من البنزين والمازوت المدعوم اكثر من الفقير الذي لا يملك سيارة او يعمد الى التقنين في مصروف الكهرباء في منزله.
ولفتت القناة الى ان استمرار الدعم يحمل “لا عدالة اجتماعية” لا سيما انه يستنفذ اموال المودعين حتى النهاية.
ورأى التقرير ان المطلوب استبدال الدعم على المحروقات بالمساعدات النقدية، التي يجب توزيعها للعائلات الاكثر فقراً والتي تشير دراسات الى انها تشكل 45 الى 55% من الشعب اللبناني، مع عدم المساس بالمواد الطبية والغذائية اقله في المرحلة الحالة.
واكد التقرير على ضرورة اشراف جهات دولية على توزيع المساعدات النقدية.