قالت مصادر متابعة للاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة العتيدة، ان “جميع الاطراف بمن فيهم حلفاء “التيار الوطني الحر”،لا يحبّذون إعطاء الثلث المعطل لرئيس الجمهورية وتياره السياسي وان كان بعضهم لا يجاهر علناً بموقفه هذا تجنّباً لسجالات في الوقت الحاضر، في حين بات الجميع بالداخل والخارج يعرف أين تكمن المشكلة ومن يعطّل تشكيل الحكومة الجديدة”.
وكشفت المصادر عبر “اللواء” ان “لقاء الرئيس المكلف سعد الحريري امس الاول ببكركي تناول هذه المشكلة بالتفصيل وقد عرض الحريري امام البطريرك واقع الأزمة من جميع جوانبها”، مبينا بالتفاصيل اسباب تعثّر تشكيل الحكومة، وعارضاً التسهيلات التي قدّمها لحلحلة الازمة، ولكنه كان يواجه باستمرار بعراقيل مفتعلة وممارسات وتجاوزات غير دستورية، ما يعيد عملية التشكيل الى بداياتها.
وأشارت المصادر الى ان “الرئيس المكلف متشبث بتشكيل حكومة مهمة من الأخصائيين استنادا للمبادرة الفرنسية وما تزال التشكيلة الوزارية التي سلمها الى رئيس الجمهورية لتكون الصيغة المؤاتية للتشاور لاسيما وانها تضم شخصيات كفؤة لتسلم مهمات الوزارات الموكلة اليها”، لافتة الى أن “الوزراء المسيحيين فيها هم ممن طرح اسماءهم عون تحديدا بينما يشكل رفض التشكيلة الوزارية كلها، محاولة مكشوفة لتعطيل عملية التشكيل برمّتها”.
المصدر: اللواء