قالت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن “الأبواب الحكومية موصدة والنوافذ التي تسمح بخرق ما بدورها مغلقة ما يؤشر إلى أن لا شيء جديدا ولا حتى معطيات يمكن البناء عليها كما أن التحركات خجولة جدا ولا يمكن الركون إليها”، لافتة إلى أن “هناك انتظارا لتهدئة الأجواء السلبية بعد اجتماع الاثنين بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف”.
ولفتت المصادر إلى أن “موضوع تفعيل حكومة تصريف الاعمال حدّده أو بالأحرى حسمه رئيس حكومة تصريف الأعمال وبيانه واضح”، لكن المصادر نفسها قالت أن “الرئيس حسان دياب يعقد ويشارك في كل الاجتماعات متى دعي إليها ولا يمانع أي اجتماع لمتابعة أي ملف ومن هنا اتت تلبيته لدعوة عدة اجتماعات مالية وغيرها في قصر بعبدا وكذلك حضوره اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي يتوقع انعقاده قريبا لبحث عدة أمور ذات صلة بمهامه”.
المصدر: اللواء