السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوموقعنا في المحظور... فهل حزب الله هو المسؤول !؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

وقعنا في المحظور… فهل حزب الله هو المسؤول !؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب شادي هيلانة في “أخبار اليوم”:

الوجع واحد نتيجة العناد والمكابرة

الحرج صفة النظام في الوقت الحاضر، والمطّلعون في الداخل والخارج يؤكدون عبثية المسار السياسي اللبناني واستدراجه إلى طريقٍ مسدود دون تقديم أية تنازلات من الاطراف السياسية كافة .

ومع انحسار البدائل أمام فشل المساعي والمفاوضات لتشكيل حكومة تنقذ البلاد، وفي رد فعلي حقيقي وجادّ وحاسم من الاتحاد الاوروبي، فإنّ الجانب اللبناني أمامه خيار وحيد، لمواجهة التصعيد الدولي حتى تحقيق مآربهم السلطوية، امّ سيكون البديل عمل عسكري خارجي جادّ لوقف هذه المهزلة !

حزب الله الممسك بالمطار والحدود

وتعليقا على نتائج اختلال التوازن السياسي كارثية، تقول مصادر سياسية مقربة من تيّار المستقبل الى وكالة “اخبار اليوم”، “أدار الغرب والعرب وجهيهما”، فدخل لبنان في عزلة تامة”. واستنزف “حزب الله” مقدرات البلاد منذ زمن، فهو الممسك بالمطار والمرفأ والحدود، ويُغطي عمليات التهريب من وإلى سوريا، قبل الثورة وخلالها.

وتذكر المصادر انّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قد اشار سابقاً، الى ان نحو عشرين مليار دولار ذهبت خلال السنوات الخمسة الماضية، لتمويل عمليات استيراد تفوق حاجة لبنان، وكانت تُهرّب السلع إلى سوريا لتأمين بقاء النظام المحاصر بالعقوبات”.

إليسا الى السياسيين: إليسا الى السياسيين: “الله يمهل ولا يهمل”وهاب: تطورات عربية قادمة فلننتظرها وهاب: تطورات عربية قادمة فلننتظرها
وتشدد المصادر، في هذا الصدد، “على أنّه لا يمكن إغفال مسؤولية حزب الله، عن نقض كل الاتفاقات، ما حال دون تنفيذ تعهدات الدولة وتسبب بعزلتها القاتلة وبفقدان مصداقيتها وثقة الدول الصديقة وأهلنا في الانتشار والمستثمرين والمودعين والسياح ما ساهم في تراجع العملة الوطنية، وكل ذلك يلحق ضرراً كبيراً بلبنان واللبنانيين، حيث إنّ الوجع واحد نتيجة عناد ومكابرة الرئاسة الاولى وغياب مصلحة الوطن والمواطنين”.

تعويم باسيل

وتتابع المصادر عينها: “منذ أنّ وقّع “حزب الله” ورقة التفاهم مع الرئيس ميشال عون وهو يدفعه إلى علاقة متينة مع النظام السوري. واليوم يمكننا القول إن باسيل فتح “اوتوستراداً” في العلاقة مع هذا النظام. وتسأل: هل تشكل هذه العلاقة المفتوحة بين باسيل ونظام الرئيس بشار الأسد مكسباً، لا سيّما من خلال سعي رئيس “التيار” الى ضمان الحصول على الثلث المعطل في الحكومة بعد تعويمه من “حزب الله”!؟

وردّاً على سؤال لماذا حزب الله يشجع على الثلث المعطّل؟ تجيب المصادر : “أنّ يمتلك باسيل ثلث الحقائب الوزارية، سيكون المنتصر الأكبر، حيث سيضمن التحكم في قرارات الحكومة، إلا أنّه سياسياً لن يكون قراره منفصلاً عن خيارات واستراتيجية حزب الله، اضافةً الى انّه يملك اكبر كتلة نيابية مسيحية، فالحزب بحاجة الى تقويته ميثاقياً بعد الغبن الداخلي الذي تسبب به، والضرر من العقوبات التي تطال افراده وقياداته بين الحين والآخر.”

صب الزيت على النار

وتختم المصادر: وجود أحزاب أيديولوجية في البلد تسعى إلى صب الزيت على النار، أدّى إلى تعطيل إيجاد الحلول والمعالجات الصحيحة للمشكلات المتراكمة، كما أنّ الأزمات بين الرئاسة والحكومة لم تكن وليدة اليوم بل مزمنة وتتعلق أساساً بالصلاحيات والمهام الدستورية، حيث إنّ انعدام المسؤولية والإنكار لدى البعض، ستكون مسببات تضع لبنان على المحك.

المصدر: وكالة أخبار اليوم – شادي هيلانة

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة