و قالت إلهام شاهين: “إن والدها كان يرفض فكرة دخولها مجال الفن، موضحةً أنها كانت سبباً في هدم حياة والديها”.
وأكدت إلهام على أنها كانت تصوّر فيلماً ولم تخبر والدها بذلك، وأقنعته أنها تذهب إلى المعهد، إلى أن اضطرت للسفر إلى الإسكندرية لدواعي التصوير، وحينها عرف والدها بالأمر ورفض، ولكنها صمّمت على الذهاب، وقررت والدتها أن تسافر معها لأنها كانت لا تزال في سنّ الـ 17، فغضب والدها وترك المنزل.
وأضافت” والدي ذهب وتزوج وأنجب ولد لكني لا أعرف عنه أي شيء وعندما قابلته شعرت أنه شخص غريب عني”، موضحةً أنه لم يطلّق والدتها، وكان يزورهم بين الحين والآخر”.
وعن مواجهتها مع والدها، قالت: “إنها يوم اتصلت به وأخبرته أنها ستزوره، وافق وذهبت إليه، وخلال حديثهما شغّل التلفزيون وكان قد جمع لها بعض المشاهد التي ظهرت فيها وهي ترتدي المايوه وملابس النوم، وقال: “أنا مكسوفلك” فصمتت ولم تردّ وغضبت وتركته”.
و لفتت إلى أنها كانت تتمنى أن يسامحها والدها قبل رحيله، لأنها كانت تحبّه كثيراً وأخذت الكثير من صفاته الشخصية، لكنه توفيّ ولم يسامحها”.