غرّد وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمة على حسابه عبر “تويتر”، كاتِباً: “منذ يومين، عمد بعض المحتجين الى اقتحام مبنى وزارة الإقتصاد ومحاولة اقتحام مبنى منزلي، كما علقوا “المشنقة” لي تحت مشروع سياسي وراءه علامات استفهام وكذبة “راوول نعمه رفع الدعم” عدا ما سبقها من أخبار كاذبة ملفقة بحنكة وبهدف واضح: راوول نعمه المذنب والسبب وراء كل الأزمات التي نعيشها”.
وفي تغريدةٍ أخرى قال نعمة: “نعم أنا مذنب لانني قررت دعم المواد الأساسية في أيار 2020 كحل غير مثالي إنما طارئ ولا بديل عنه ومؤقت للحفاظ على ما تبقى من القدرة الشرائية للمواطنين على أن تترافق مع اعداد الحكومة لخطة شاملة لإصلاح سياسة الدعم خلال ثلاثة أشهر”.
وتابع، “أنا مذنب لأنني أول من قدم طرحاً بعد أسبوعين في شهر حزيران 2020 لإصلاح خطة الدعم الحالية وتوجيه الدعم لمن هم بحاجة اليه، مما يؤدي الى اصلاح ثغرات الخطة الطارئة التي وضعت ولوقف كل مزاريب التهريب والهدر، فيما شنت حملة شعواء حينها ضد اقتراحي”.