الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوممسار "تكسير الرؤوس" مستمرّ... لبنان الى المجهول؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

مسار “تكسير الرؤوس” مستمرّ… لبنان الى المجهول؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب شادي هيلانة في “أخبار اليوم”:

لم تكنّ موفقّة اطلالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بهذا الاسلوب “التحدّي”، ولا “بهارات”، المبادرة الروسية وبظهرها المساعي الفرنسية ولا حتى الخليجية والصحراء العربية جمعاء، والتي رشتها على عناده في المساهمة “بما وصلنا اليه”، ثم البيان الناري الذي شنّه سعد الحريري ضدّ “الجنرال”، معتبراً أنّه يتعرّض لحرب إلغاء في تكليفه الحكومي.

معك ولو كلفتنا مجاعة

ويبدو ان الاحباط العوني جُبِل بطعم الانتصار عندما سمعوا جنرالهم بالنبرة العالية واكتفوا بالترحيب و”نحن مع خياراتك الابدية”، حتى ولو كلفتنا مجاعة! والبلد في خضّم الانهيارات المتسارعة، والتي فاقمتّ معدلات الفقر، إلى قيود مصرفية مشدّدة، وتفشّي وباء فيروس كورونا، وانفجار مرفأ بيروت الذي أوقع أكثر من مئتي قتيل و6500 جريح، واخيراً جنون الدولار الصادم… فمنّ يتحمل مسؤولية كل هذه المصائب؟

تعويم وشريعة غاب

وفي هذا الوقت، تسود البلد شريعة الغاب وذاهب نحو الخراب، حيث الطرفان لن يتراجعا “ولو خرج والدهما من القبر”، ولا حتى جبروت حزب الله، والذي يلفه “الغموض” حول الاشتراطات التي يطرحها حليفه لافساح المجال امام اختراق الازمة الحكومية والسياسية في البلاد.

وهنا تأخذنا التساؤلات عمّا اذا كان الحزب يرغب فعلاً في تغيير الواقع الحكومي، بالضغط على تيار الرئيس وعلى صهره، امّ يسعى الى تعويم الحكومة المستقيلة بإنتظار نضوج التسويات الاقليمية، وانعطاف العلاقات بين واشنطن وطهران نحو الحوار بدل التصادم بعد مرحلة طويلة من التشنجات في هذه العلاقات لكن على “كتف” مصير الشعب اللبناني المجهول!؟

هل يسقط البلد؟

وبات اللبنانيون أكثر عناداً، حيث إنه ليس لديهم ما يخسرونه. ويبدو أنّ المجتمع الدولي لمّ يُدرك بعد أهمية التسرع في إنقاذ هذا البلد الرئيسي في أكثر من توازن متذبذب في الشرق الأوسط. ولم يدرك ان اللبنانيين يفقدون مخزونهم الغذائي، وأنّه من دون مساعدة إنسانية طارئة، فإنه ثمّة مخاوف من “حدوث الأسوأ”.

لمّ يُدرك انّ المسؤولين في لبنان يرفضون تشكيل حكومة انقاذ وطني، فإنهم يدفنون رؤوسهم في الرمال، والبعض يتحدث عن مخطط اميركي – سعودي لضرب الشيعة، والبعض الآخر يتحدث عن مخطط لتهجير المسيحيين.

المصدر: وكالة أخبار اليوم – شادي هيلانة

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة