999978654897654987654986733333
999978654897654987654986733333

مخاوف من انفجار قريب… الفرصة الأخيرة قبل التدويل

في ضوء التطوّر الذي سجّل بالأمس على خط بعبدا – بيت الوسط، وحال الترقّب “الحَذِر” التي تسود الأوساط السياسية والشعبية، تتساءل أكثر من جهة سياسية عن المساعي الجارية “الخارجية” التي تُبذَل من أجل تشكيل الحكومة العتيدة، في ضوء الإتصالات والمشاورات التي تجري في أكثر من دولة معنيّة بالملف اللبناني، وذلك في ظل معلومات عن لقاءات تحصل بعيداً عن الإعلام من قبل موفدين لمرجعيات سياسية إلى عواصم غربية، بغية ترتيب زيارات لهم، ونقل رسائل إلى كبار المسؤولين في هذه الدول، وعلى هذه الخلفية، فإن الجميع يترقّب نتائج لقاء الرئيس ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري، الذي قد يحصل اليوم في قصر بعبدا، ليُبنى على الشيء مقتضاه على خط تأليف الحكومة.

ولكن السؤال الآخر المطروح، هو عن الطرف الخارجي الذي ساهم في تحريك المياه الحكومية الراكدة، وعن مصير المبادرة الفرنسية التي كان لها وقعها على الساحة اللبنانية، وحيث رسمت خارطة طريق للحل في لبنان، إن من خلال الزيارتين اللتين قام بهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، أو عبر موفديه، ومن ثم الزيارة الأخيرة للرئيس المكلّف إلى باريس.

في هذا السياق، تكشف مصادر مواكبة للدور الفرنسي، إلى أن هذه المبادرة لا زالت قائمة، لكنها فقدت زخمها بعدما تنصّل المسؤولون اللبنانيون من تعهّداتهم أمام الرئيس الفرنسي، وبالتالي، ثمة أجواء بأن زيارات مستشاري الرئيس الفرنسي إلى بيروت جُمّدت في هذه المرحلة، والدور الراهن منوط بالسفيرة الفرنسية في بيروت آن غريو، ويقال من قبل الدوائر الضيقة لمن التقتهم، بأن لقاءاتها لم تحمل جديداً، أو أن هناك تحريكاً للمبادرة الباريسية، بل وضعتهم في أجواء الإستياء الفرنسي، وخصوصاً مواقف وزير الخارجية إيف لودريان، وهي جدّية وقد تليها مواقف أكثر حدّة، وأمور لا يتوقّعها كبار المسؤولين اللبنانيين، وذلك مردّه إلى تواصل فرنسي ـ أميركي ـ عربي، حول الملف اللبناني، ودعم واشنطن والمجتمع الدولي بشكل عام للمبادرة الفرنسية مع آلية جديدة تحمل تشدّداً تجاه كل المسؤولين اللبنانيين على حدّ سواء، كاشفة أن التواصل المباشر الذي كان يقوم به الرئيس ماكرون مع الرؤساء انقطع منذ أسابيع، ويومها كان بصدد إرسال مستشاره باتريك دوريل إلى بيروت، وصَرَفَ النظر بعدما أيقن أن العرقلة لا زالت مستمرة لمبادرته، والأمور ذاهبة باتجاه الفوضى العارمة في لبنان، وأنه يسعى مع نظرائه من واشنطن إلى دول أوروبية أخرى معنية بالوضع اللبناني، لمخرج قد يقي لبنان حروباً قد تندلع فيه على خلفيات سياسية وطائفية واقتصادية واجتماعية.

وتضيف المصادر، أنه، وخلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى باريس منذ فترة، أبدى للرئيس ماكرون كل الدعم للمبادرة التي أُطلقت لخلاص لبنان من أزماته وتشكيل حكومة تُنقذ هذا البلد، على أن تكون للقاهرة مساعٍ واتصالات مع المسؤولين اللبنانيين ودول خليجية وعربية لتسهيل الحل وترجمة المبادرة الفرنسية بكاملها، وعلى هذا الأساس جاءت زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى بيروت وأعقبتها زيارة أخرى لموفد الأمين العام للجامعة العربية السفير حسام زكي، وينقل وفق ما تسرّب في الأيام القليلة الماضية، بأن القاهرة والجامعة العربية، كما باريس، أضحى لديهما مخاوف وقلق من انفجار قريب في لبنان، وترسّخت لديهم القناعة بأن المسألة خطيرة جداً، وتحتاج إلى مؤتمر دولي حول الوضع اللبناني نظراً للعِقَد والإشتباك الإقليمي القائم في المنطقة، ولبنان هو جزء رئيسي منه.

المصدر: فادي عيد – ليبانون ديبايت

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

News, international, international scopes, intscopes, scopes, middle east news, latest news of Lebanon, news in Lebanon, news in Lebanon now, news of Lebanon, Lebanon, Lebanon News, Lebanon news today, Lebanon news now, Lebanon government news, Lebanon elections, Lebanon security situation, Lebanese banks, Lebanon economic crisis, Lebanon political crisis, Lebanon currency exchange rate, أخبار لبنان اليوم، اخبار لبنان اليوم عاجل، اخر اخبار لبنان، Lebanon today news, أخبار الحكومة اللبنانية، الوضع الأمني في لبنان، الأزمة السياسية في لبنان، Lebanon government news, Lebanon elections, Lebanon security situation, Lebanon political crisis, سعر صرف الدولار في لبنان، المصارف اللبنانية، الوضع الاقتصادي في لبنان، Lebanon currency exchange rate, Lebanese banks, Lebanon economic crisis, سكوبات، سكوبات عالمية، عالمية, int, int scopes, international, Lebanon, أخبار، أخبار لبنان، اخبار، اخبار Lebanon daily news,لبنان,حسن نصر الله, حزب الله, مراسم تشييع نصر الله, تشييع الشهيدين, حسن نصر الله 2025, 23 شباط 2025, الشيخ علي ضاهر, الشيخ نعيم قاسم, مدينة الرئيس كميل شمعون, الوفاء للعهود, "أنا على العهد", شعارات حزب الله, الحشود العالمية, مشاركة دولية في التشييع, القيم والمبادئ في حزب الله, تاريخ حزب الله, Hassan Nasrallah, Hezbollah, Nasrallah's funeral, Hezbollah funeral ceremony, February 23 2025, Sheikh Ali Dahar, Sheikh Naeem Qassem, Kamal Shammoun Sports City, Hezbollah commitment, "I Am on the Covenant" slogan, Hezbollah principles, global participation, Nasrallah legacy, international funeral participation

خرق أمني أم ادعاء إعلامي؟ صحافيّ إسرائيلي يزعم زيارة قبر نصرالله في الضاحية برفقة “مُرشد لبناني”!

تفاصيل الرحلة “السرية” كما رواها الإعلام الإسرائيلي نشر موقع “ynet” تفاصيل جولة الصحافي يتسحاق هورويتز …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *