أفادت المعلومات من بعض المصادر الأمنية عن خلفية حادث عائشة بكار، حيث أفادت بأن الإشكال بدأ عندما حاول “علي عمار” نجل أحد عناصرحركة “أمل” سامر عمار، المرور عنوة عند تجمّع لعدد من المتظاهرين الذين كانوا يقطعون الطريق أمام جامع القصار، فمنعوه وحصل بينهم تلاسن.
ثم تطور الوضع إلى تضارب بالأيدي ثم تم تبادل لإطلاق النار عندما حضر والد علي “سامر عمار” مع عدد من الأشخاص، فأصيب بطلق ناري في صدره، فيما أصيب شخص آخر برجله يدعى عمر الجوش، قيل أنه ينتمي لتيار “المستقبل”.
على الأثر نشطت الإتصالات بين المعنيين في حركة “امل ” وتيار “المستقبل” لتهدئة الوضع والحؤول دون تفاقمه وتطويق الإشكال، الذي لا خلفيات سياسية له، وفق ما أكد الطرفان.
وفي وقت لاحق صدر عن تيار “المستقبل” البيان التالي:
ما شهدته منطقة عائشة بكار، بعد ظهر اليوم، إشكال فردي، لا علاقة ل”تيار المستقبل” به لا من قريب ولا من بعيد، ولا أسباب أو أبعاد سياسية له، وقيادة التيار تعمل، مع أهالي المنطقة والمعنيين والأجهزة الأمنية، على التهدئة ومعالجة تداعيات الإشكال.
إن “تيار المستقبل” إذ يأسف لوقوع مثل هذا الإشكال في شوارع العاصمة بيروت وتسببه بإصابات في صفوف المواطنين، يحذر من خطورة تداول الأخبار الملفقة التي تلعب على وتر الإثارة والفتنة، في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد، ويهيب بالجميع ضبط النفس والتعاون مع القوى الأمنية والعسكرية وعدم الانجرار وراء أي أمر من شأنه توتير الأجواء وتعميم الفوضى.
المصدر: لبنان 24
