فقدان شعب لبنان كل ما يملكه من كرامة وعز وقيم هو جرس انذار كبير
البلد مفلس حقاً، وكل امر في لبنان او في اي بلد في الدنيا يبدأ وينتهي بالسياسة، والرئيس ميشال عون بصفته الدستورية هو المسؤول الاول عن السياسة وغير مجد البحث عن أي مسؤول قبله، هو الاول ويأتي بعده الآخرون.
الافلاس في لبنان عنوانه الهدر والسرقات وكلها عبر المحاصصات بين السياسيين. والافلاس المالي هو في السياسية، وفي التهام المال العام كفريسة سقطتّ بين أنياب ذئاب لا يرحمون ولا يشبعون.
لا شيء يؤشر لنجاح العهد، بحسب مصادر متابعة، التي قالت عبر وكالة “اخبار اليوم”، انّ ليس بمقدور الرئيس عون وتياره السياسي، التعامل مع الترويكا الحاكمة منذ 30 سنة والمتجذرة في الدولة اللبنانية وفي الاقتصاد اللبناني والمؤسسات المالية.
وأضافت: عون يرفض كل المبادرات الانقاذية والتدخلات التقاربية، لا كيمياء ولا جغرافيا بينه وبين الرئيس سعد الحريري، اضافة الى انعدام تام للثقة، عدا عن الخفايا والفضائح السياسية القاتلة بينهما.”
وهنا تسأل المصادر : هل بإستطاعة الحريري، انّ يكرر ما فعله والده في تسعينيات القرن الماضي، عندما أطاح بحكومة عمر كرامي وخفض سعر صرف الليرة، إذ يمكنه بما له من نفوذ في مصرف لبنان مع حاكمه رياض سلامة وبما له من علاقات قوية في كثير من الأماكن أنّ يساهم في تخفيض سعر الصرف !؟ حينها سيشعر اللبنانيون ببعض الارتياح وبأن مجيئه أثر إيجابياً بشكل ما في حياتهم اليومية بالإضافة للالتزام بالمبادرة الفرنسية. وكل ذلك سيؤدي الى تدفقات مالية على شكل قروض خصوصا من صندوق النقد الدولي، وبالتالي حدوث بعض الانتعاش الاقتصادي”!؟
لمتابعة قراءة المقال كاملاً من مصدره إضغط هنا
المصدر: وكالة أخبار اليوم | شادي هيلانة