الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةإقتصادالاسباب الحقيقية لتخطي الدولار الـ12 الف ليرة!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الاسباب الحقيقية لتخطي الدولار الـ12 الف ليرة!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

عدَّد ​الخبير الاقتصادي​ د. وليد أبو سليمان أسباب تسارع إنهيار الليرة، وما تفرضه التطورات الجديدة مستقبلاً، في ظل مخاوف من زوال الليرة من التعاملات.

وكشف ان “ما حصل خلال نهاية الأسبوع الماضي من ارتفاع سعر صرف الدولار، جاء بفعل أسباب مترابطة، تلت قرار بعبدا من  قمع وملاحقة منصّات وصرافي ​السوق السوداء​”. واشار الى انه “عملياً اليوم هناك 5 مليارات دولار من خارج الدّعم، ويعمل التجار على شرائها من السّوق الموازي ليحصلوا على العملة الصّعبة، اللازمة للإستيراد في ظل عدم قدرة مصرف لبنان على تأمين الدّولار. وبعد قرار بعبدا وبدء التشديد وتوقيف الصرافين، قرر الصرافون وقف بيع الدّولارات، ما نتج عنه طلباً متزايداً على الدّولار، وهبوطاً في ​السيولة​ المتوافرة في السّوق. وهو ما استغلّه بعض الصرافين في فرض سعر الصرف الذي يناسبه وتسبب بهبوط إضافي للّيرة”.

واعتبر ابو سليمان ان “​التطبيقات​ كانت تمثل نوعاً من المؤشرات، التي تؤمِّن السعر بين المشترين والصرافين وحكمت السوق خلال الفترة الماضية، وفي غيابها أصبح الهامش بين العرض والطّلب قياسياً غير مسبوق، وتراوح بين الـ 100 والألف نقطة في الوقت نفسه، فتكرّست الفوضى، وباتت هناك أسواق موازية في غياب السيولة، ما أدى لارتفاعات كبيرة في سعر صرف الدّولار وتقلّبات، إذ إنه في غياب السيولة يصبح بالإمكان التلاعب بوتيرة أكبر في السّوق. وبمجرد بضع مئات من الدّولارات يمكن التلاعب بالسّوق والمضاربة ورفع السّعر”.

واكد ان “العامل النّفسي والهلع عند المواطنين يمثلان أحد الأسباب الرئيسية في تهاوي قيمة العملة الوطنية، إذ إن المسارعة في التخلص من الليرة لشراء الدّولار، في وقت غاب العرض، تسبب بارتفاع في سعر صرف الدّولار.”

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة