الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومشد حبال لتحسين شروط التفاوض ولكن مَنْ يقبل بالانهيار الكامل في لبنان؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

شد حبال لتحسين شروط التفاوض ولكن مَنْ يقبل بالانهيار الكامل في لبنان؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يبدو ان حجم الانهيار الاقتصادي والنقدي وتاليا الاجتماعي في لبنان يتسع ويتسارع اكثر مما كان متوقعاً، حيث ان الازمة السياسية الكبرى والازمة الصحية تلعبان دورا جديا في تزخيمه.

لكن الانهيار الشامل سيؤدي الى تفتت الدولة بشكل كلي ، ويتسبب بفوضى اجتماعية لا سابق لها، وهذا ما ستكون له تبعات في السياسة، فهل القوى السياسية سلمت بإنهيار البلد؟

قبل اشهر كان هناك نظرية تقول بأن الولايات المتحدة الاميركية ترفض حصول الانهيار الكامل، لاسباب مرتبطة بقدرة “حزب الله” على ملء الفراغ الناتج عن غياب الدولة وقدرته على تأمين حاجات بيئته الحاضنة.

لكن، وبحسب مصادر مطلعة فإن واشنطن غير معنية اليوم بالواقع اللبناني، حتى ان الفرنسيين الذي يتوجسون من الانهيار كي لا تستفيد بعض الدول الاقليمية مثل تركيا منه، باتوا يائسين من تحقيق اي خرق على المستوى السياسي يمكنهم من الدعم الاقتصادي للبنان.

وتشير المصادر الى “ان الاميركيين لم يسلموا بحتمية الانهيار الكامل، لكن قدرتهم على منعه باتت محدودة، علما انه قد يؤدي الى اضرار جدية بالاستقرار الحاصل على الحدود اللبنانية الجنوبية، وهذا اصبح معروفا ووجهت فيه رسائل واضحة.

في المقابل، قد يكون الطرف الاخر مستفيداً من الانهيار على المستوى السياسي، فـ”حزب الله” مثلا قد يستثمر سقوط الهيكل من اجل تغيير النظام السياسي او تقليص النفوذ الغربي اقتصاديا وسياسيا، لكن بالرغم من ذلك ستبقى اضرار الانهيار عليه اكثر بكثير.

وتعتبر المصادر “ان الفوضى ستكشف الحزب امنياً، وستجعله يستنزف شعبياً باستمرار وهذا قد يكون اخر ما يريده  في المرحلة الحالية”.

اما عهد الرئيس ميشال عون، او “التيار الوطني الحر” فهما ايضا من الخاسرين، فما قيمة السلطة اذا ما الصقت بها صفة الانهيار والفوضى والجوع؟ ازمة الرئيس عون كبيرة وهو اكثر الخائفين من الكارثة لانها ستصيب تاريخه بالصميم.

عمليا لا احد من الاطراف الداخلية والخارجية يؤيد الانهيار، لكن البلد واقع في ازمة اقتصادية كبرى في لحظة تحولات اقليمية عميقة، ما يعني ان انشغال المحيط عنه كبيراً وان شد حبال الدول الاقليمية والقوى المحلية فيه وعبره سيكون طويلا وقياسيا لتحسين شروط التفاوض.. ليبقى الخاسر الاكبر هو الشعب اللبناني القلق والخائف على الحاضر والمستقبل.

 

المصدر: لبنان24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة