الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةإقتصادالبيع توقّف وتجّار أقفلوا أبوابهم.. ما هي أسباب الإنهيار السريع للدولار؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

البيع توقّف وتجّار أقفلوا أبوابهم.. ما هي أسباب الإنهيار السريع للدولار؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img
كتبت باتريسيا جلاد في “نداء الوطن”: 12400 ليرة وحتى أكثر، السقف الذي وصل اليه سعر صرف الدولار في السوق السوداء أمس الأول يوم”السبت الأسود”، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ البلاد. هذا الأمر استدعى من بعض المصانع الى التوقف عن بيع البضائع وحتى الإقفال نظراً الى تعذّرهم عن مواكبة ارتفاع سعر صرف الدولار الذي قفز في نهار واحد من مساء الجمعة الى السبت بقيمة بلغت نحو 1050 ليرة من 11350 ليرة، مسجلاً رقماً قياسياً غير مسبوق تاريخياً.

وفي المقاربة الأسبوعية أي منذ 7 آذار ولغاية 14 منه إرتفع سعر صرف الدولار بنسبة نحو 19% من 10400 ليرة يوم الأحد الماضي الى 12400 ليرة أمس.

وتزامناً، إرتفعت أسعار السلع الإستهلاكية خلال فترة 12 يوماً أي منذ أن تخطى الدولار عتبة الـ10آلاف ليرة بنسبة وصلت الى 30%، فحقيبة الحليب السائل (4 ليترات) على سبيل المثال ارتفعت بنسبة 12% في يوم واحد في ظلّ الإقبال عليها وافتقاد رفوف المحال التجارية الى الحليب المدعوم والى تنوّع أصناف حليب البودرة. ومن المتوقّع أن ترتفع الأسعار كما اكّد رئيس نقابة أصحاب السوبرماركات نبيل فهد “أكثر من 20% ” الأسبوع المقبل للنقص الحاصل في البضائع ومع ارتفاع الدولار الى 12 ألف ليرة.

الإنهيار السريع الذي تواصلت الليرة اللبنانية على تسجيله خلال الأسبوع الماضي، عزا الإقتصاديون أحد أسبابه الى تنفيذ خطة أمنية تقوم على إيقاف بعض الصرّافين ما زاد من شحّ الدولار في ظلّ عدم قيام المصارف بتوفير الدولارات، عدا طبعاً عن الأوضاع التشاؤمية التي تتفاقم، واستفحال التهريب وعجز ميزان المدفوعات… علماً أنه تمّ تناقل مكالمات يوم السبت عبر وسائل التواصل الإجتماعي، يلقي فيها المتحدّثون الملامة على المصارف التي كما يدّعون أقبلت على شراء الدولارات لزيادة سيولتها، الأمر الذي نفته البنوك التي تمّ التداول بإسمها.

أما الحكومة والتي يترتّب عليها الإلتئام بشكل سريع وطارئ لتدارك الفوضى التي تتصاعد وتيرتها في البلاد، فهي نائمة في سبات عميق، فكلّ فريق سياسي يلقي المسؤولية على سواه. ويغنّي على ليلاه.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

المصدر: نداء الوطن

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة