واوضح نادر ان رفع رواتب العسكريين سيتطلب طبع المزيد من العملة اللبنانية، وهذا حتما سيؤدي الى ارتفاع الدولار اكثر فأكثر وزيادة نسبة التضخم، وبالتالي هذا الامر سيرتد على القدرة الشرائية بشكل سلبي.
وناشد الخبير الاقتصادي نادر السلطة اللبنانية بتشكيل حكومة تحظى بثقة المجتمع الدولي للافراج عن المساعدات المالية، كما رأى انه لم يعد هناك خيار اخر سوى التوجه الى صندوق النقد الدولي والتفاوض معه لإخراج لبنان من ازمته.
واعتبر ان السرقات ستزيد ولن يعود هناك ضوابط، وخير دليل ان الامن في خطر هو ما حذر منه قائد الجيش العماد جوزيف عون ان المؤسسة العسكرية متماسكة حتى اللحظة، ولكن اذا تفاقمت الازمة المالية والمعيشية فهذا سينعكس سلبا على العسكريين الذين هم من نسيج المجتمع اللبناني، وعندئذ ستكون هناك تداعيات سلبية وخطرة.