اعتبر مصدر في التيار الوطني الحر، ان الملف الحكومي تحرك مجددا بعد الجولات الخارجية والاتصالات الداخلية، في ضوء الليونة التي ابداها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقبوله بمبادرة مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم التي تحدد حصة الرئيس بخمسة وزارء زائد وزير لحزب الطاشناق.
وقال، عبر “أخبار اليوم” باتت الكرة اليوم في ملعب الرئيس المكلف سعد الحريري، فاذا ظلّ متمسكا برأيه دون اي ليونة، ودون ان يقدم على التأليف خلال ايام، فانه بذلك يثبت ان لا قدرة له على هذه المهمة، وانه ينتظر اشارة من المملكة العربية السعودية.
وماذا عن عقدة وزارة الداخلية، اجاب المصدر: تحل كل العقد عندما تتوفر النوايا السليمة، وبالتالي لا بد من ان يجلس عون والحريري معا، للاتفاق على الاسماء ومن بينهم وزير الداخلية، اكان اقترح عون ووافق الحريري او العكس.
الى هذا، قالت أوساط بعبدا لـ”المركزية”: “طرحنا قوبل بصمت من الحريري نرجو الا يكون رفضا”.
المصدر: أخبار اليوم