الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار عربية وعالميةديانا وميغان.. ولعنة قصر باكنغهام

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ديانا وميغان.. ولعنة قصر باكنغهام

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يعلّق كثيرون- وعلى رأسهم الأمير هاري- على الصدمة التي أحدثتها مقابلته إلى جانب زوجته الممثلة الأميركية ميغان ميركل مع أوبرا وينفري بالقول: “التاريخ يعيد نفسه”، ويذهب هؤلاء إلى تشبيه أحداث اليوم بما جرى قبل 23 عاماً مع الأميرة ديانا.

قد لا تنطبق هذه المقولة على الضجة والجدل اللذيْن أعقبا تصريحات الأمير هاري وميغان، لكن أوجه التشابه في السلوك والشخصية والحضور واضحة.

لم تصفِّ أميرة القلوب حساباتها مع العائلة الملكية، هذا مؤكد. فأن تعيش “شخصية متمردة” تحت سقف محافظ يعني معاناة متواصلة. وحتى بعد حادث وفاتها، لم تنعم ديانا بالراحة.

واليوم، وبعد ما يزيد عن عام على قرار اعتزال الحياة الملكية، أطلّت ميغان بمقابلة كشفت فيها عن أسرار حياتها في قصر باكنغهام في ظل الملكة إليزابيث. ومثل ديانا تحدّث ميغان عن معاناتها النفسية، فاعترفت أنّها فكّرت بالانتحار، وقالت: “لم أرغب في البقاء على قيد الحياة. هذه كانت فكرة واضحة وحقيقية ومخيفة ومستمرة”.

ومثل ديانا أيضاً، تحدّثت ميغان عن لعنة ألا تكون من أصول ملكية، وتحديداً أن تكون من عرق غير أبيض. ففي تصريح استدعى ردود فعلية دولية منددة، قالت الأميرة المعتزلة إنّ العائلة البريطانية الملكية كانت قلقة من أن يكون لون طفلها “غامقاً”، مشيرةً إلى أنّهم أرادوا تعديل القوانين لمنع حصول “آرتشي” من أي ألقاب ملكية أو حراسة خاصة.

على أي حال، ليست ميغان الأولى التي تتحدّث عن عنصرية قصر باكنغهام، فقبلها، وتحديداً في العام 2008، وصف الملياردير المصري الأصل محمد الفايد الأمير فيليب بأنه “نازي” و”عنصري”، وذلك خلال الدعوة التي رفعها ضد عدد من الأشخاص يتهمهم باغتيال الأميرة ديانا وابنه دودي. كما يعتقد الفايد اليوم أنّ العائلة الملكية لم تكن لتقبل الزواج بين والدة الوريث الثاني للعرش وشخص مصري مسلم.

إلاّ أنّ التشابه الكبير بين حياة ديانا وميغان لا يعني أنّ مصيرهما سيكون واحداً، أو إلى حدّ الآن على الأقل. فهاري الذي فقد والدته بسن الـ12 عاماً لعب الدور الأبرز بعدما رأى أنّ التاريخ يعيد نفسه أمام عينيه. ويقول هاري: “عندما أقول إن التاريخ يعيد نفسه، أتحدث عن والدتي. عندما ترى شيئاً ما يحدث بنفس الطريقة، أي شخص سيطلب المساعدة”، مؤكداً أنّ طلباته وزوجته جوبهت على الدوام برفض القصر الملكي، فكان يُقال لهما: “هكذا هي الأمور”.

ولأنّ تجربة ميغان في الحياة أغنى من ديانا، ولأنّ الأمير هاري دعمها على عكس والده، نجحت الممثلة الأميركية في إنقاذ عائلتها وحياتها من الخراب، ويبقى أن تكشف لنا الأيام كيف ستنتهي معركة ثنائي قرر أن يثور على مجموعة قواعد قالوا إنّها ذهبية ولكن في الحقيقة عفا عنها الزمن.

المصدر: لبنان 24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة