وأشار الحكيّم الى ان هذه المنظومة لم تقم حتى الان بعلاج جدي للوضع الذي وصلنا اليه وما من خطة اقتصادية جدية، معتبرا ان ما يحصل في سعر الصرف هو نتيجة تفلت الوضع الاقتصادي.
وشدد الحكيّم على ان التعويل على حكومة من هذه المنظومة لن يغير شيئا، اذ يمكن ان يكون هناك تحسن ظرفي سرعان ما ينتهي، مؤكدا أنه اذا كانت هناك حكومة جديدة، من مستقلين، تعطي الثقة للداخل والخارج سنرى انعكاسا إيجابيا.
وأكد الحكيّم ضرورة القيام بالاصلاحات للتوجه نحو صندوق النقد الدولي الذي لن يمدنا بالمليارات التي يعوّل عليها السياسيون، فهو يمكن أن يعطي لبنان حوالى 4 مليارات دولار على مراحل ومشروطة بالاصلاحات.