خبرني – كشفت الفنانة السورية سحر فوزي أنها تلقت الكثير من عروض الزواج، مشيرة إلى أن معظمها لم يكن مناسبا لها من عدة جوانب، منها أن معظم من تقدموا لها كانوا يقيمون في الخارج.
وقالت سحر فوزي في لقائها مع برنامج “شو القصة” الذي تقدمه رابعة الزيات على تلفزيون “لنا” إنها تلقت أيضاً العديد من عروض الزواج عبر الفيسبوك، ومعظمهم كان أصغر منها سناً، معلنة عن رفضها لهذا الأمر.
وأضافت الفنانة السورية أنها في إحدى السنوات تقدم لها مدرس لابنتها وكان في سن صغيرة، مبينة أن كل من يتقدم للزواج بسيدة أكبر منه سناً يكون إما قد تعرض لضغوطات نفسية أو أنه طمع بمالها وبوضعها المادي بحسب تعبيرها.
في السياق ذاته، أوضحت فوزي أنها انفصلت في سن صغيرة قبل ما يقارب ثمانية عشر عاماً، مبينة أن أحد الأسباب التي منعتها من الزواج في تلك الفترة هو تهديد زوجها لها بأن يأخذ أولادها، مضيفة أنها تعنفت من زوجها وهذا هو سبب طلاقها منه.
وبينت سحر فوزي أن والدتها شجعتها على الانفصال، رافضة الحديث عن نوع العنف الذي تعرضت له، مكتفية بالقول: “هو رجل ظريف لكن لا يصلح كـزوج وأب”.
وكشفت سحر فوزي عن معاناتها مع الوحدة، مشيرة إلى أنها تسكن وحدها في أحد أحياء دمشق، وأن جميع أفراد عائلتها وأخواتها وأولادها سافروا إلى الخارج، موضحة أنها من شدة تعلقها بالشام لم تستطع السفر، معبرة عن ذلك بالقول: “ما قدرت أترك البلد، أوقات بمل وبقول بدي سافر، بطلع 15 يوم برد بشتاق وبرجع للشام”.
وعن تخوفها من الوحدة قالت: ” بخاف إذا متت ما في حدا يطلع بجنازتي، مين بدو يستقبل الناس ويقوم بواجب العزاء”، مبينة أنها تفتقد وتشتاق إلى أيام الاجتماعات مع عائلتها.
في سياق آخر ردت الفنانة على سبب تعليقها على الأمور السياسية، معزية السبب بأن الجميع معني بالأمر لكون الأزمة أثرت على الجميع، مضيفة بالقول: “كلنا معنين بالأمر من كبيرنا لصغيرنا، الكل بيوقف على طوابير الغاز والمازوت والخبز والبنزين”، وعن سبب عدم تفكيرها بالسفر والهروب من هذا الواقع ردت: “أنا ماني احسن من غيري لاطلع، بتدايق بس بقول الأمور بدها ترجع أحسن انشالله”.
واعترفت الفنانة بعمرها الحقيقي وقالت إنها أصبحت في سن الثامنة والخمسين، مضيفة أنها لم تلجأ لإجراء عمليات تجميل وإنما كانت تأخذ أدوية “كورتيزون” وهذا ما تسبب في تغيير بعض ملامحها وصحتها.
وتطرقت سحر فوزي من جديد إلى الحديث عن صوتها الذي تغير فجأة وسبب لها مضايقات وإحراجات، وقالت إن القصة تطورت أثناء تصوير مسلسل “سلاسل الذهب” حيث خشن صوتها واحتد بشكل غير متوقع، لتزور بعدها طبيبا وقال لها إنها تحتاج عملية لكونها كتلة متشعبة على الحبال الصوتية تسببت بذلك، متابعة حديثها بالقول: “لو تأخرت كان ممكن يروح صوتي”.
وأوضحت أنها تخوفت بأن تصاب بالسرطان مثلما حصل مع الراحل نضال سيجري، مبينة أنها بعد ذلك تقبلت الأمر وهيأت نفسها وخاصة أنها فقدت والدتها وإحدى شقيقاتها بهذا المرض لذلك لم تعد تشعر بالخوف حسب تعبيرها.
وعن التنمر الذي تعرضت له قالت: “بضحك وبعامل الناس على قد عقولهم وبقدر أنو السوشال ميديا فيها كل الأصناف من الناس”، وأن أكتر تعليقين أثرا بها: “متل الطمبر صوتا”، “شو يلي بتتعاطاه”.