خبرني – أحالت محكمة الاستئناف الفرنسية الفنان سعد لمجرد إلى محكمة جنايات باريس بتهمة “الاغتصاب المشدد”.
وبحسب جريدة “هسبريس” المغربية، فإن الإحالة جاءت استجابة لطلب النيابة العامة في باريس.
وكانت شابة فرنسية عمرها 20 عاما قد اتهمت المغني سعد لمجرد باغتصابها، وذلك في العام 2019.
وبعدها قرر قاضيَ تحقيق فرنسي في أبريل/نيسان من سنة 2019، تصنيف الواقعة على أنها “اعتداء جنسي” و”عنف مشدد”.
وتجدد الأمر في العام 2020، حينما أمرت غرفة التحقيق بإحالته إلى الجنايات بتهمة الاغتصاب، ثم حصل بعد ذلك على حكم بإلغاء هذا القرار من محكمة النقض.
بعدها تقدمت النيابة العامة هناك بطلب إلى محكمة الاستئناف بمحاكمة لمجرد في الجنايات بتهمة “الاغتصاب الجسيم”، فاستجابة محكمة الاستئناف.
وبناء على هذا الحكم يواجه سعد لمجرد عقوبة سجنية لمدة عشرين عامًا، لكنه لا يزال بإمكانه رفع دعوى أمام محكمة النقض للمرة الأخيرة.
يشار إلى أن المغني المغربي سبق وتم اتهامه بالاغتصاب والضرب في الولايات المتحدة الأمريكية، وانتهى الأمر بدفع كفالة، لكنه كان حريصا على عدم العودة إلى أمريكا منذ عام 2010.
كما سبق أن صرحت شابة مغربية فرنسية بأن المغني قد اغتصبها في الدار البيضاء؛ لكنها سحبت الشكاية بضغط من عائلتها.
جدير بالذكر أن دعوات كثيرة استهدفت وقف عرض أغانيه في إذاعات مغربية، ووقف تنظيم حفلات أعلِن عنها، بسبب ارتباط اسمه كثيرا بموضوع الاغتصاب.