لاحظ مصدر مصرفي متابع ان “وضع 6 سنتات على تعرفة اتصالات الواتس آب، ولّد انتفاضة 17 تشرين 2019، والآن مع ارتفاع سعر الدولار من 1515 ليرة، في ذلك الوقت الى 10 آلاف ليرة اليوم، تجدّدت الانتفاضة على نحو أشد، متجاوزة الكورونا والانقسامات الطائفية والمذهبية”.
بيد ان المصدر المصرفي المتابع يستبعد عبر “الأنباء” الكويتية ان “يستمر الدولار بتخطي حاجز العشرة آلاف ليرة لأنه في تلك الحالة، يصبح خارج السيطرة، ويذهب بنا الى حالة فنزويلا وغيرها من الدول المغضوبة أميركيا”.
أما عن احتمالات تراجع سعر الدولار، فيقول المصدر: “هناك طريقان: طريق تشكيل الحكومة الذي من شأنه تأمين هبوط منظم للدولار حيال الليرة، والعصيان المدني اي التزام البيوت لا الشوارع، وتعطيل الأعمال والوظائف، دفعا لتشكيل الحكومة، وتذكير حيتان المال وذئاب السياسة بأنه ليس للأكفان جيوبا”.
المصدر: وكالة الأنباء الكويتية