خاص :حربا الاغا – سكوبات عالمية
مند بداية العام 2019 بدأت العملة اللبنانية الانهيار أمام الدولار الأمريكي لتبدأ عقبات الانهيار تظهر على الاقتصادي اللبناني و السوق اللبناني.
انهيار العلمة اشبه بالازمة العالمية 1929 حيث هوت الاسهم الأمريكية و تراجعت العملة حتى سمي يوم الانهيار بالثلاثاء الأسود، اليوم مع انهيار الدولار اللبناني القوي دخلنا باليوم الأسود، الاقتصاد اللبناني اقتصاد ضعيف قوته السياحة و السياحة توقفت مع جائحة كورونا، ولا بد من ذكر انا قطاع لبنان السياحي حتى ما قبل كورونا كان متوقف بسبب الأوضاع السياسية بالبلد و الأمنية، بداية الازمة كانت عم تصاعد الفساد بالدولة السياسة المصرفية و النظام المالي للبلد، في مستهل ذلك جاءت بعض العقوبات على شخصيات سياسية و أحزاب بالسلطة صعدت من حدة الازمة خاصة مع سحب دولار من الأسواق و إيقاف الضخ ممل شكل خلل بالعملة و أحدث فجوة مالية ما بين الصرف و الدخل؛ مع غياب الدولة و الرقابة و الأهم مع غياب حكومة تمسك زمام الأمور بدا الفلتان المالي و أصبحت العملة اللبنانية وسيلة رزق عبر تجارة الدولار باللبناني، تبعات الازمة مستمر و ارتفاع الدولار مستمر حتى يشاء اهل السلطة تخفيف الازمة الاقتصادية و ضخ السيولة و وضع حد للتجار و السوق السوداء المحكمة الفعلية بالدولار، الازمة مستمر و سوف تضخم اكثر من ذلك سوف نشاهد انهيار كارثي و ارتفاع جنوني للأسعار حتى وان بدأت الدولة العمل لحل الازمة ان تستطيع الخروج منها قبل ١٠ اعوام بسبب الديون المتراكمة و ارتفاع مستوى الفساد و نهب أموال الدولة و سرقة إنزال الشعب من قبل المصارف.
الحلول كثيرة و عملية ولمن كلها تحتاج إلى دعم من الدولة و الخارج و الأهم تحتاج إلى المراقبة و التدقيق و المستقبل مظلم و ايام السوداء سوف نشاهد الكثير منها.