سلامة يحرّك “هيئة التحقيق” في اتجاه المصارف

كلّفت هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان الأمين العام للهيئة عبد الحفيظ منصور بإعداد جدول للمباشرة بزيارات ميدانية إلى المصارف العاملة في لبنان، وذلك للتحقق من مدى تطبيقها لأحكام البندين 1 و2 من المادة الثانية من التعميم 154 الصادر عن حاكم مصرف لبنان، وذلك بناء على أحكام قانون مكافحة تبييض الأموال الرقم 44/2015. على أن يقدّم الأمين العام للهيئة تقريراً عن نتائج الزيارات الى الهيئة التي يترأسها حاكم المركزي.

وتنص المادة الثانية من التعميم 154 الصادر في 27 آب 2020 في بنديها الأولين على الآتي:

ـ أولاً:
1ـ مع الاحتفاظ بمفهوم القرار الأساسي الرقم 13217 تاريخ 9/4/2020 على المصارف، تعزيزاً للسيولة لديها، سيما لدى مراسليها في الخارج، أن تقوم بحثّ عملائها الذين قام أي منهم بتحويل ما يفوق مجموعه خمسمائة ألف دولار أميركي أو ما يوازيه بالعملات الأجنبية الأخرى إلى الخارج في الفترة المبتدئة من 1/7/2017 حتى تاريخ صدور هذا القرار، على أن يودعوا في “حساب خاص” مجمّد لمدة 5 سنوات، مبلغاً يوازي 15% من القيمة المحوّلة. يُعفى المصرف المعنى من إجراء توظيف إلزامي لدى مصرف لبنان بالعملات الأجنبية مقابل أي “حساب خاص”.

2ـ على المصارف حث عملائها من المستوردين أن يحوّلوا من الخارج إلى “حساب خاص” يتمتع بالشروط نفسها المحددة في البند (1) من هذا المقطع مبلغاً يوازي 15% من قيمة الاعتمادات المستندية المفتوحة في أي من السنوات الثلاثة التالية: 2017 أو 2018 أو 2019.

3ـ يمكن دفع فوائد على “الحساب الخاص” من دون التقيّد بسقوف الفوائد المحددة في القرار الأساسي الرقم 13100 تاريخ 3/9/2019.

ـ ثانياً: يُطبّق البند “أولاً” من هذه المادة على رؤساء وأعضاء ومجالس إدارة وكبار مساهمي المصارف و”على الإدارات العليا التنفيذية” للمصارف وعملاء المصارف من الأشخاص المعرّضين سياسياً (PEPs)، وذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة أو بواسطة شركات يمتلكها أي منهم، على أن تُعتمد في معرض تطبيق البند “ثانياً” هذا نسبة 30% عوضاً عن 15%”.

وأكدت مصادر مالية لموقع أن خطوة حاكم المركزي تؤكد أنه استعاد زمام المبادرة بالكامل في سعي منه لإعادة استنهاض القطاع المصرفي وبالتالي النقدي في لبنان، في حين أن الحكومة والسلطة السياسية غائبة بالكامل عن معالجة أي ملف مالي أو اقتصادي أو القيام بأي إصلاحات باتت أكثر من ضرورية قبل فوات الأوان. ولم تستبعد المصادر المالية أن يتعرّض رياض سلامة إلى حملة إعلامية مدفوعة من بعض المتضررين من تشدده في الملف المصرفي من أجل دفعه للتساهل مع بعض المصارف، وهو ما لن يفعله سلامة مهما اشتدت الحملات.

المصدر: موقع mtv

Ads Here




عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

News, international, international scopes, intscopes, scopes, middle east news, latest news of Lebanon, news in Lebanon, news in Lebanon now, news of Lebanon, Lebanon, Lebanon News, Lebanon news today, Lebanon news now, Lebanon government news, Lebanon elections, Lebanon security situation, Lebanese banks, Lebanon economic crisis, Lebanon political crisis, Lebanon currency exchange rate, أخبار لبنان اليوم، اخبار لبنان اليوم عاجل، اخر اخبار لبنان، Lebanon today news, أخبار الحكومة اللبنانية، الوضع الأمني في لبنان، الأزمة السياسية في لبنان، Lebanon government news, Lebanon elections, Lebanon security situation, Lebanon political crisis, سعر صرف الدولار في لبنان، المصارف اللبنانية، الوضع الاقتصادي في لبنان، Lebanon currency exchange rate, Lebanese banks, Lebanon economic crisis, سكوبات، سكوبات عالمية، عالمية, int, int scopes, international, Lebanon, أخبار، أخبار لبنان، اخبار، اخبار لبنان

“مشروع إلغاء المؤسسات في لبنان: حقيقة أم إشاعة؟ توضيح من الحكومة حول المسألة المثيرة للجدل”

“مشروع إلغاء المؤسسات في لبنان: حقيقة أم إشاعة؟ توضيح من الحكومة حول المسألة المثيرة للجدل” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *