أكد الخبر الاقتصادي باتريك مارديني أن الدولار سيشهد ارتفاعا على المدى الطويل، لأن عوامل عدة أدت الى تسريع هذه الوتيرة ابرزها إعادة هيكلة المصارف التي فرضت عليها زيادة ودائعها 3% لدى المصارف المراسلة، ما اجبرها على سحب الدولار من السوق لتغطية السقف المحدد من قبل المصرف المركزي، إضافة الى ارتفاع سعر المشتقات النفطية عالميا ما ساهم أيضا بارتفاع سعر صرف الدولار وسط غياب تام لأي حلول من قبل السلطات المعنية.
وفي حديث الى صوت كل لبنان طرح مارديني مجموعة من الحلول لوقف الارتفاع السريع لسعر الصرف ومنها انشاء مجلس نقد يساهم بإعادة الثقة بالليرة اللبنانية ويعيد أيضا التدفقات الأجنبية نحو الداخل، لافتا الى أن الحل لا يأتي فقط من القطاع المصرفي بل على الحكومة التحرك كما مجلس النواب.