كتبت كلير شكر في “نداء الوطن”: “لا يزال البحث عن مخرج يطلق يديّ الحكومة، جارياً ولكن من دون أمل. يتمسك كل فريق بمطلبه، وتحديداً الرئاستان الأولى والثالثة. آخر الطروحات التي وضعت على طاولة النقاش، تجلّى في ما عبّر عنه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي حاول امساك العصا من وسطها: توسيع الحكومة إلى 20 أو 22 وزيراً مقابل اسقاط الثلث المعطل من يدي أيّ طرف.
ويقول المتابعون للاتصالات الدولية والعربية إنّ طرح توسيع الحكومة كما عرضه نصرالله تلقفته الدول المتابعة للملف اللبناني، وفي مقدمها فرنسا ومصر، حيث لم تبد باريس وفق المعلومات ممانعتها لهذا السيناريو اذا كان كفيلاً بولادة الحكومة، لكن الرفض جاء من القاهرة التي تعتبر أن أي تنازل لفريق الثامن من آذار سيجر سلسلة تنازلات سيطالب بها العهد، وقد تكون مضرة بحق الحكومة ويفقدها قدرتها على الانتاجية. ولذا لم يجد هذا الطرح أصداء ايجابية، أقله إلى الآن، وقد ضم إلى غيره من الطروحات الموضوعة في الأدراج!”.
المصدر: لبنان 24