نظمت منسقية كسروان في حزب “القوات اللبنانية” عشية ذكرى مرور 37 عاما على تفجير كنيسة سيدة النجاة زوق مكايل وقفة رمزية وجدانية أمام نصب شهداء التفجير، في حضور منسق كسروان في الحزب شربل زغيب ومحازبين.
وبعد الصلاة وإضاءة الشموع عند النصب على نية الشهداء، أكد الأب هاني طوق في كلمته أن “الشهداء الذين ذبحوا على مذبح الحقيقة وقدموا بشكل أضحية من أجل قضية حقيقية تدافع عن كرامة الإنسان والوجود الحر، فهناك علاقة عميقة بين هذا الإنسان وأرضه والقضية الحقيقية التي يتحدث عنها الرب هي أن يموت الإنسان من أجل أخيه الإنسان، وشهداؤنا الذين بذلوا بدمهم وصلاتهم في هذه الكنيسة بالذات ولو بطريقة غير مباشرة، لكنهم كانوا ضحية على مذبح الصراع والحرب الهمجية وبسبب دمهم البريء إستطعنا أن نبقى شهود للحق والحقيقة”.
وأشار زغيب من جهته إلى أن “الوقفة الرمزية هي للصلاة مع الرفاق على نية الشهداء الذين سقطوا في تفجير الكنيسة الذي أرادوا من خلاله وقتها ترهيب المجنمع وتركيعه، وللأسف لا زلنا حتى اليوم لم نعرف من نفذ جربمة التفجير ومسببها”.
وتوجه إلى محازبي القوات اللبنانية في كسروان من أجل الصلاة في بيوتهم على نية الشهداء الذين سقطوا في الكنيسة وشهداء لبنان، بالتزامن مع القداس الذي سيقام في كنيسة سيدة النجاة الساعة 12 ظهرا.
المصدر: لبنان 24