خبرني – لا تزال النجمة اللبنانية كارول سماحة حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصدرها التريند في مصر ودول الوطن العربي، خلال عدة أيام متتالية ومتواصلة، عقب صدور أحدث أعمالها الغنائية “شكرًا” الديو الدرامي الذي يجمعها بالنجم المصري هاني شاكر.
“شكرًا” الفيديو كليب الذي فكرت المخرجة المصرية بتول عرفة، أن يكون استكمالًا لحالة الحب والحنين التي يطرحها المطرب الكبير هاني شاكر في فيديو كليب “بقالي كتير“، على أن يكون أول ديو غنائي درامي يأتي بهذا الشكل الجديد في الوطن العربي؛ حيث يظهر كلاهما كمودل في أغنية الآخر، وتُستكمل حدوتة الحب كاملة بمشاهدتهما.
“أنا راضية أبقى فراشة وقتلها حب النور ولا أعيش قلبي مقهور“.. هذا الكوبليه الذي يأتي ضمن كلمات الأغنية التي كتبها أحمد مرزوق، ولحنها يوسف دميركول، وتوزيع وميكس دياب مكاري، يحمل معنى أكثر عمقًا وشاعرية، متأصلًا بقوة صوت كارول سماحة، والتي تنجح دومًا بأغانيها في تجسيد مشاعر المرأة القوية.
طوال الفيديو كليب، نرى كاميرا بتول عرفة وهي تصول وتجول بكادرات مقربة لـ كارول سماحة المرتدية فستانًا أحمر أنيقًا، ملتقطة نظرات عينيها المعاتبة والمتوترة والملاحقة لزوجها المنفصلة عنه، مخفية مشاعر غيرتها الثائرة كالبركان والتي تفضل أن تصرخ بها لذاتها، شاكية بمفردها فوق أسطح إحدى العمارات، بمعزل عنه والآخرين.
الطلة القوية التي استقبلت بها “كارول”، شجن وحنين “هاني” في “بقالي كتير“، لم تكن بالجديدة عليها، طوال مسيرتها الزاخرة بالأعمال الغنائية المختلفة والمُجددة؛ حيث أبدعت في تجسيد مشاعر المرأة العربية والتعبير عن أبرز حقوقها الاجتماعية ومشاكلها العاطفية بطريقة جريئة وأسلوب صامد، مبتعدة عن نبرات الذل أو الاستعطاف في الحب.
هذا ما رأيناه أيضًا في العام الماضي، تحديدًا مع أغنية “مش هعيش“، والتي طرحتها كارول سماحة على طريقة الفيديو كليب، عَبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات “يوتيوب”، في شهر مارس، بتوقيع المخرج جاد شويري.
كارول سماحةالكلمات التي كتبها الشاعر أمير طعيمة، ولحنها إسلام زكي، جاءت مصحوبة بلقطات مختلفة، مجسدة لرحلة المعاناة التي تشعر بها المرأة التي اختارت كارول سماحة تجسيدها في هذه المرة، حيث ترى جريمة الخيانة تحدث أمامها، تبكي ثم تتألم ولكنها ترفض الخنوع.