وسط غموض في موقف وزارة الطاقة حول مصير تسعيرة المولدات في ظل ارتفاع اسعار النفط عالمياً وغلاء قطع الغيار، على اللبنانيين الاستعداد للأسواء في المقبل من الأيام.
الأسعار ككل شيءٍ ستحلق، وعائلاتٌ كثيرة ستوقف اشتراكاتها لعدم قدرتها حتى على تأمين كسرة خبز.رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان جورج فياض أوضح عملية الاستيراد والتسعير.
وقال: “ارتفاع أسعار المحروقات كان لسببيّن، ارتفاع سعر النفط بشكل عام في العالم وارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء”.
وشدد فياض لـ”لبنان الحرّ” على أننا “كمستوردين لا يمكننا بيع البضاعة الّا عبر جدول أسعار المشتقات النفطية التي تحدده وزارة الطاقة والمياه ولا يمكننا التعديل عليه”.
وتابع: “ارتفاع تسعيرة المولدات بحكم ارتفاع أسعار المحروقات أمر مبرر، إلا أن صرخة أصحاب المولدات اليوم تكمن بأن الوزارة لم تأخذ بعين الاعتبار الصيانة وقطع الغيار المسعرة على دولار سوق السوداء”.
أما، رئيس تجمع اصحاب المولدات عبدو سعادة فكانت بشارته عبر لبنان الحرّ غير سارة اطلاقاً، حيث قال لإذاعتنا: “التسعيرة ترتفع تدريجياً على سعر المازوت الذي يشهد اليوم ارتفاعاً حاداً، وكلما ارتفع سعره ارتفع بالتوازي سعر الكيلووات الواحد”.
المصدر: tripoli news