الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةإقتصادالدولار الى مزيد من الارتفاع... تشكيل الحكومة لن يردعه

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الدولار الى مزيد من الارتفاع… تشكيل الحكومة لن يردعه

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img
كتب خالد ابو شقرا في “نداء الوطن” تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة: اتجاه تصاعدي للدولار في المقبل من الأيام، لغاية انتهاء فورة الرسملة. فبغض النظر عن التأثير الملحوظ لتطبيقات تحديد سعر الصرف الالكترونية، فإن قانون العرض والطلب في السوق الحقيقية يبقى المعيار الأساسي.

وتابع: في مقابل الطلب المتزايد على الدولار بقي العرض محدوداً جداً. فالعرض المتأتي بشكل أساسي من تحويلات المغتربين، وما يختزنه المواطنون في المنازل ويسيلونه بالقطارة، فان الطلب زاد بشكل ملحوظ من ثلاثة أفرقاء رئيسيين: المصارف، لتأمين الرسملة وبنسبة لا تقل عن 20 في المئة من حاجتها إلى الدولار. ومن المستوردين، لارتفاع الاسعار عالمياً، وتحديداً اسعار النفط والطحين.

ومن المواطنين، لانعدام الثقة، والخوف من ارتفاعات مضاعفة خلال الفترة المقبلة. وبحسب شيخاني إذا “أضفنا هذه العوامل على زيادة السيولة بالليرة اللبنانية، التي توسعت بشكل هائل، وتناقص السيولة بالدولار، يتبين ان الإتجاه المستقبلي لسعر صرف الليرة هو للمزيد من الانخفاض”.

وأضاف: المسيرة التصاعدية للدولار لن “يفرملها” تشكيل حكومة جديدة. أمّا البناء على انخفاض الدولار عند تكليف الرئيس سعد الحريري منذ أكثر من 4 أشهر تشكيل الحكومة، فهو خاطئ. إذ تقاطعت وقتذاك بحسب شيخاني “مجوعة معطيات أدت إلى انخفاض الدولار، ومنها: صدور تعميم من مصرف لبنان يطلب فيه من المستوردين تأمين الليرة من السوق وليس من الحسابات المصرفية. وجرى في الوقت نفسه الضغط على المصارف من أجل تحديد السحوبات بالليرة بحسب التعميم 151. هذه العوامل ادت إلى انخفاض المعروض من الليرة بشكل ملحوظ، وانعكست بطبيعة الحال على طلب الدولار فانخفض سعره. ولم يعد إلى الارتفاع إلا مع دخول المصارف على خط شرائه لتلبية متطلبات التعميم 154”.

ما يحدث اليوم وسيحدث في المستقبل هو النتيجة المباشرة لتغييب الاصلاحات، وعدم الاتفاق على خطة موحدة لتحديد الخسائر وتقسيمها والبدء بالمعالجة. وما محاولة كل طرف “شد اللحاف لصوبه” وحماية رأسه، سوى إمعان في ضرب أسس الدولة واقتصادها الذي بدأ يأكل نفسه.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

المصدر: نداء الوطن

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة