أعلن وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، أن بلاده ستوقع اتفاقية مع السعودية لتسليمها نظام صواريخ باتريوت ونصبه وتشغيله في الأراضي السعودية.
وأوضح بالقول أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان اليوناني إن هذا السلاح “الذي سنعطيه للسعودية ليس سلاحا هجوميا، بل هو سلاح دفاعي” مشددا بأن بلاده “لم ولن تتبع سياسة عدوانية أبدا”.
وبمقتضى الاتفاق، الذي اقترب موعد توقيعه، ستنشر أثينا قواتها على أراضي المملكة العربية السعودية في حدود التعاون بشأن نصب وتشغيل الصواريخ المذكورة.
سبق لوسائل إعلام يونانية أن رجحت، منتصف كانون الثاني الماضي، توصل أثينا والرياض إلى اتفاق دفاعي يتم بمقتضاه تسليم القوات المسلحة اليونانية إلى نظيرتها السعودية نظام صواريخ باتريوت. وجاء ذلك، حسب صحيفة “إكاثيميريني” اليونانية، بعد أسابيع من اتفاق وزارتي خارجية البلدين على تعزيز القدرات العسكرية الجوية للرياض في ظل الهجمات التي تعرضت لها منشآتها خلال الأشهر الأخيرة، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى أثينا.
وأضافت “إكاثيميريني” أن هذا التوجه اليوناني نحو التعاون العسكري مع السعودية يعود أيضا إلى الضغوط الأميركية لدفع أثينا إلى التواجد عسكريا في منطقة الخليج. وأوضحت الصحيفة أن مصادرها تقول إن اليونان رفضت مرتين الاستجابة لمطالب واشنطن بإرسال فرقاطة إلى مياه الخليج لتعزيز التواجد العسكري البحري لواشنطن وحلفائها في المنطقة تحت القيادة الأميركية.
المصدر: روسيا اليوم