اتهم مسؤول عن برنامج رسمي للحفاظ على “الحفشيات” (نوع من الأسماك) في بحيرة “ويسكونسين” شمالي الولايات المتحدة الأميركية، بسرقة بيض هذه الأسماك المخصصة أساساً لغايات بحثية، بهدف تحضير “الكافيار” للاستخدام الشخصي.
ويُسمح بصيد “الحفشيات” وهي أسماك تعيش في المياه العذبة ويُحوّل بيضها إلى “كافيار”، خلال شهر شباط في بحيرة “وينيباغو” التي تكون متجمدة في هذه الفترة من السنة، ويمكن للصيادين الهواة الاحتفاظ بغلّتهم منها، لكن يُمنع عليهم بتاتاً بيعها.
وبحسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس” نقلاً عن قناة “فوكس 11 نيوز” المحلية، فقد تلقّى حراس تابعون لهيئة إدارة الموارد الطبيعية في ولاية ويسكونسين توجيهات بجمع “الحفشيات” التي لا يرغب الصيادون بالاحتفاظ بها لتقديمها إلى برنامج بحثي يهتم بهذا الجنس المهدّد.
غير أنّ عالم الأحياء المكلّف الإشراف على البرنامج يواجه حالياً تهمة السرقة إذ يُشتبه في أنه سرق بيض هذه الأسماك، وإيداعه لدى أحد المقاهي في المنطقة، بحسب القناة.
واتُّهم راين ب. كونينغز بسرقة البيض لإعطائه إلى صاحب مقهى كان يحوّله إلى “كافيار”، لقاء الحصول على حصة منه، بقيمة إجمالية قدّرها المحققون بـ20 ألف دولار.
وخلص التحقيق الذي تجريه منذ 2017 الهيئة الأميركية للأسماك والحياة البرية إلى تقديم شكوى الأسبوع الماضي وتوقيف كونينغز مع 3 آخرين متهمين بالضلوع في عمليات السرقة هذه.
وفي رسالة موجهة إلى صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أكد محامي عالم الأحياء أن موكله سيدفع ببراءته، في حين ذكرت قناة “فوكس 11 نيوز” أن هيئة الموارد الطبيعية علّقت إدارياً مسؤوليات راين ب. كونينغز.
المصدر: سكاي نيوز