أشار “رئيس التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، إلى أن “تأليف الحكومة ليس لغزاً يجب أن يحزره رئيس الجمهورية، فالإتفاق يكون بين الرئيسين بشكل واضح ويؤمن حصول الحكومة على ثقة المجلس النيابي، وهكذا تؤلف، وإذا ما صار هيك، معناها ما في جديّة وقرار بالتأليف”.
وقال باسيل: “نفهم أن دولة الرئيس الحريري متفاهم مع الثنائي الشيعي ونحن نشجّع، أما فوق الطاولة فيتهجّم على التيار وعلى رئيس الجمهورية ميشال عون ليغطي ويعوّض لشارعه عن تفاهمه مع محور المقاومة “مش وحده على كل حال، كتار بيعملوا متله”.
ولفت إلى أن “هناك عمل في المنطقة على تفاهم سني-شيعي ونحن معه لأن هناك مصلحة كبيرة للبنان ولنا، ولكن البعض يفكر بأن يترجمه بتحالف رباعي جديد ويعزل المسيحيين، “هالشي ما بقا يصير لأننا لا نعزل ولأن حزب الله لا يلعب تحت الطاولة”.
وأشار إلى “السنة عبر رئيس الحكومة عندهم صلاحيّات أكتر من الثلث الضامن، وبإستقالته تسقط الحكومة، والشيعة عندهم الثلث الضامن بالممارسة، وايضا بخروجهم من الحكومة تفقد ميثاقيّتها، وتسقط”.
وأضاف، “الدروز يحاولون ان يقولوا ان بحكومة 18 وباحتكار التمثيل لوليد جنبلاط وباستقالة وزيره تسقط الحكومة ميثاقياً، لماذا المسيحيون مجموعين: أرمن، وكاثوليك وارثوذكس وموارنة، تريدون ان تمنعوا عنهم الثلث الضامن؟”.
وسأل: لماذا المسيحيون مجموعين: “أرمن، وكاثوليك وارثوذكس وموارنة، تريدون ان تمنعوا عنهم الثلث الضامن؟”.
وأردف باسيل، قائلاً: “لا الرئيس ولا نحن طالبنا بالثلث زائداً واحداً، ونحن لا نكذب “ولا منخبّي”، ولو كنا نريد، نقولها على رأس السطح ونقوم معركة عليها نتشرّف بها لأنّها حقّنا، لم نطالب بالثلث لأن بحكومة اختصاصيين مستقلين وغير حزبيين، الرقم نظري وليس له معنى!”.
وتابع، واضح أنهم “يريدون أن يرجعوا لنغمة انهم يأخدون ولا يعطون… فيكفي افتراء بقصة الثلث زائدا واحدا ويكفي كذبا على عواصم العالم بأننا نريده لنتحكّم بالحكومة قبل العهد وبعده، وحتى يصبح جبران باسيل رئيسا للجمهورية… “مش هيك بتنعمل رئاسة الجمهورية”، فأوقفوا كذباً على العالم”.
وقال: “القصة انّو بدّن يردّونا لما قبل 2005 زمن الهيمنة على قرارنا، وبيلاقوا حجج لغايتهم، ودايماً في مقدّمي خدمات جاهزين من هيديك الأيّام، والمؤشّر الحقيقي لتفكيرهم بالعودة لهيدي الحقبة هو كلامهم المتجدّد عن وقف العد”.
وأضاف، “نحن تربينا على مبدأ انّ المسلمين اللبنانين يحفظون للمسيحيين دورهم الكامل ولو صاروا 1% لأن عندهم قناعة انّهم ميزة التنوّع في لبنان، وانّ المسيحيين اللبنانيين اختاروا لبنان الكبير للعيش مع المسلمين بدل الوطن الصغير، لأن المسلمين يعطون هذه القيمة المضافة للوطن الكبير”.
وأردف: حاصرونا داخلياً لمنع الشراكة الفعلية وقمنا بمعارك منذ 2005 لإستعادة التوازن: “بالحكومات تدريجياً حتى المناصفة الفعلية وبمجلس النواب تدريجياً حتى القانون الأخير وبرئاسة الجمهورية بوصول العماد عون لنستكمل العودة للدولة.، هذه هي التسوية الرئاسية وجوهرها اتفاق على المناصفة الفعلية، ما كنّا متصوّرين انّو بيرجع يربّحنا جميلة بفوقية بوقف العدّ وبرئاسة الجمهورية، ما حدا يربّحنا جميلة! نحنا حقّقنا اهدافنا بنضالنا وقوّة تمثيلنا وما حدا من الأطراف الأساسية وقف معنا الاّ حزب الله وهيدا الحكي للإنصاف”.
وعن حزب “القوات اللبنانية”، قال : “القوات ما مشيوا معنا برئاسة الجمهورية الاّ لمّا ايّد الحريري سليمان فرنجية، وما مشيوا الاّ مقابل حصّة لهم بالسلطة وأصرّوا على توقيع اتفاق ورجعوا نكلوا بأساسه”.
ولفت إلى أن الرئيس المُكلّف سعد الحريري، لم يقبل معنا برئاسة الجمهورية الاّ على مضض، بعد سنتين ونصف فراغ جرّب خلالها كل الأسماء لما يوصل لميشال عون، ولمّا سكّرت معه قبل فيه ليرجع هوّي لرئاسة الحكومة، والشي يلّي عم يعملوا اليوم هوّي لما تتكرّر معه نفس التجربة الماضية، فبلا حكي فاضي عن التضحية”.
وتابع باسيل،” بيوقف العد لمّا بتوقف محاولات السلبطة على الحقوق وهيك بتطلع الحكومة بسرعة”.
وأشار إلى أن “العتب على القيادات المسيحيّة يلّي ولا مرّة بيوقفوا معنا بمعركة الحقوق وبيتمسخروا عليها بالإعلام، بيتركونا وحدنا اذا ربحنا بيستفيدوا على ضهرنا متل ما صار بالحكومات وبقانون الانتخاب”، واذا خسرنا بيفرحوا لأن بيعتقدوا انّو بيخلصوا منّا ومنصير على قولهم “جثة سياسية”.
وقال باسيل: “بدّي ذكّرن بسنة الـ90، لمّا خسرنا خسروا ولما انفينا انسجنوا، ما بيتعلّموا واحد ما شايف بالحياة الاّ رئاسة الجمهورية، وواحد ما شايف بالحياة الاّ كيف بدّو يربح على ضهر الحراك وواحد ما شايف كل حياته الاّ كيف بدوّا يربحنا! وهو عايش دايماً بحياته على جانب الأحداث، ولا مرّة بقلبها”.
وأكّد “بما يعنينا، القضيّة صارت أبعد بكتير من قضيّة حكومة نحنا أساساً مش راغبين نشارك فيها! وما منعطي الثقة ليلّي بدّو يمدّ اليد على حقوقنا! ويلّي معتبر هالموقف هو تعطيل للحكومة وبدّو يانا نعطي الثقة، نحنا كتيار وطني حرّ عنّا مبادرة، وما دخل الرئيس فيها، هيدي بس بتعنينا نحنا بالتيار”.
ولفت إلى أن “المبادرة تقضي بأن يرفعوا عدد الوزراء من 18 لـ 20 ليس لنأخذ وزيرا مسيحيا اضافيا للرئيس، فنحن نقبل ان يأخدوه زيادة للمردة لكن ليس رئيس الحكومة، والافضل ان يرفعوا العدد لـ 22 او 24 ليحترموا مبدأ الاختصاص، والا يستلم وزير واحد وزارتين لا علاقة لهما ببعض”.
المصدر: يا صور