قد يشير طنين الأذن إلى الإصابة بمرض خطير، مثل أمراض القلب والسكري وغيرها، حسب أحد أكبر أخصائيي الأعصاب في روسيا.
وقال الدكتور ألكسندر يفدوكيموف: «يمكن أن تكون أمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين، أو التهاب المفصل الصدغي الفكي أو خلل فيه، سببا في طنين الأذن»، وفق «روسيا اليوم».
وأضاف: «إذا تكونت في الوعاء الدموي لويحات، فتظهر دوامة واضطراب في حركة الدم، ويمكننا أن نعرف ذلك عن طريق سماع رنين نابض. ويرتبط هذا بتغير الضغط الموضعي الحاصل في الوعاء الدموي المتغير، لذلك يصبح النبض أقوى».
ووفقا له، يمكن أن يكون مرض السكري سببا في طنين الأذن، لأن هذا المرض يؤثر في الخلايا والشعيرات السمعية التي تشكل النبض العصبي.
وقد تكون مشكلة في الفقرات العنقية سببا في ظهور طنين الأذن. لأن الداء العظمي الغضروفي، يمكن أن يسبب تشنج الأوعية الدموية أو تعرجها، ما يؤدي إلى زيادة اضطراب تدفق الدم.
وقال: «بالطبع أمراض الأنف والأذن والحنجرة، هي أكثر انتشارا، ويمكن أن يكون السبب التهابات، مثل التهاب العصب السمعي، أو مراكز السمع في القشرة الدماغية، بسبب نشوء أورام مختلفة».
ويشير الأخصائي، إلى أن ارتفاع أو انخفاض مستوى ضغط الدم يمكن أن يسبب طنين الأذن أيضا. وكذلك يمكن أن يسببه تناول بعض انواع الأدوية.
وطنين الأذن، هو رنين أو ضجيج دون مؤثر صوتي خارجي. ويصف المرضى هذا الإحساس بأنه همهمة، همسة، صفير، رنين، ضوضاء من سقوط الماء، وصوت الجنادب.
المصدر : بوابة الوسط