رأى الخبير المالي الدكتور ايلي يشوعي أنه وفي مسألة قرض البنك الدولي لدعم الأسر الفقيرة يصار الى تعقيد الأمور بشكل غير منطقي، مقترحاً توزيع أموال القرض على العائلات بدفعة واحدة بالدولار الأميركي للمساعدة في التخفيف من تراجع سعر صرف الليرة.
وأكد يشوعي وفي حديث الى “صوت كل لبنان” رفض مبدأ الدعم وترشيده كلياً لأن التجربة السابقة لم تكن ناجحة وقد تم التفريط بكل أموال اللبنانيين وفتح المجال أمام المهربين والمحتكرين، داعيا الى تحرير الاحتياطي من البنك المركزي لأن لا جدوى من الاحتفاظ به والى ردّ الأموال تدريجا الى المودعين.
وأوضح أن زيادة رؤوس أموال المصارف يعني ضخ السيولة فيما الوضع الراهن ليس كذلك لأنّ غالبية المصارف تقوم بالاستدانة من المساهمين وفق فوائد محددة، مشيرا الى أن هذه الزيادات ليست فعلية إنما ورقية ولن تمكّن المودعين من الحصول على دولاراتهم المودعة في المصارف حتى من حساباتهم الجارية.