قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط: “أعود 16 عاما إلى الوراء إلى النهار المشؤوم الذي حدث فيه الإغتيال وكانت شرارة الثورة العربية في ساحة 14 آذار وإستمرت لكن يجب أن لا نفقد الأمل بالرغم من الإجرام وعلى الشباب العربي أن يستمر”.
وتابع جنبلاط في خلال حديث للـ”المستقبل”: “بالرغم من قساوة الظرف علينا أن نستمد من المناسبة قوة ونحن إستمرينا إلى حد ما وعلى الغير أن يستمر في بلد الجامعات والتنوع والعيش المشترك الحضاري ولا بد من صيغة سياسية جديدة إذ لا نستطيع أن نستمر في الصيغة القديمة”.
وأردف قائلاً: “هناك اليوم حاكم مدمر وحكم عبثي وأنا لا أنصح الحريري، هو لديه القدرة والحكمة لتقدير الظرف وأنا إلى جانبه”
وتابع جنبلاط قائلاً: “الحريري وضع صيغة حكومية مناسبة للجميع لا “ثلث معطل” فيها ولننتهِ من الثلث المعطل”
وقال جنبلاط: “الإتصال الأخير بيني وبين الحريري لم يكن هناك حديث سياسي وسأتصل فيه بمناسبة 14 شباط وهناك واحد عبثي في بعبدا ميشال عون يريد الإنتحار فلينتحر وحده هو والغرف السوداء والصهر الكريم ويا ليته “كريم””.
وأكد على أن “الحريري وضع صيغة حكومية مناسبة للجميع لا “ثلث معطل” فيها ولننتهِ من الثلث المعطل”.
وتابع قائلاً: “لا بد أن نجد طريقة سياسية دستورية للخروج من هذا المأزق والرئيس الفرنسي قال مع وزير خارجيته قوموا بالإصلاح الداخلي ونحن جاهزون ولكن أضعنا الفرصة وهل يعقل بلد الإشعاع والنور وفيروز لا يستطيع إصلاح الكهرباء؟”.
وفي موضوع اغتيال لقمان سليم، قال جنيلاط: “لا بد من إنتفاضة في القضاء ولا بد من كسر حاجز الخوف وجريمة لقمان سليم إستمرار للجرائم السابقة وأنا وضعت الجريمة في خانة جريمة تحقيقات المرفأ وكلام لقمان سليم عن إنفجار المرفأ دقيق”.
المصدر: المستقبل