خبرني – الألياف الغذائية هي إحدى مكونات الأغذية النباتية، وطبيعتها سليولوز غير قابلة للهضم عند الإنسان، لكنها تساعد في دفع الطعام داخل الجهاز الهضمي خاصة في الأمعاء الغليظة مما يساهم في تسهيل عملية التبرز، تعيش عليها البكتيريا المعوية وتستخلص منها بعض الفيتامينات مثل فيتامين دي، فتلك البكتيريا هي عون للإنسان ويساعد كل منها الآخر ليبقى صحيحاً معافياً، كما أن الألياف تغير من طبيعة امتصاص المواد المغذية الأخرى في الجسم.
وهنا، لا بد من الإشارة إلى بعض الإشارات التي يرسلها جسدك ليخبرك أنه يحتاج إلى المزيد من الألياف، وهي:
زيادة الوزن “تساهم الألياف في زيادة الشعور بالامتلاء عند تناول الطعام، وهذا بدوره يمنع الإفراط في تناول الطعام، ويقلل من خطر الإصابة بالسمنة، كما تحتوي الألياف على كمية كبيرة من الماء، وسعرات حرارية منخفضة”.
الشعور بالجوع بعد الأكل بفترة قصيرة “تمتص الأطعمة الغنية بالألياف الماء من الجهاز الهضمي، وتخلق شعوراً بالشبع، هذا هو أحد الأسباب التي تؤخر من شعورك بالجوع لأطول فترة ممكنة، يمكن أن يسبب انخفاض الألياف في وجباتك اليومية، في شعورك بالجوع بعد الأكل مباشرة وعدم الارتياح”.
الشعور بالنعاس بعد الوجبة “تعتبر الألياف ضرورية للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، فعندما تأكل وجبة منخفضة الألياف، من الممكن أن يرتفع معدل السكر في دمك بسرعة أكبر، الأمر الذي يجعلك تشعر بالركود أو التعب، والرغبة في النوم من أجل تجديد طاقتك”.
ارتفاع الكوليسترول في الدم “تساعد الألياف على تقليل الدهون الثلاثية، وزيادة مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة، عن طريق مسح الكولسترول الزائد الذي لا يحتاجه جسمك، وقد تحتوي الأطعمة الغنية بالألياف أيضًا على فوائد أخرى لصحة القلب، مثل تقليل ضغط الدم، والالتهابات”.
ارتفاع مستويات السكر في الدم “تؤخر الألياف خاصة تلك القابلة للذوبان من امتصاص السكر من الأمعاء الدقيقة إلى مجرى الدم، مما يجعل مستويات السكر في الدم ترتفع ببطء، هذا بدوره يساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم”.
اضطرابات الجهاز الهضمي “العلامات الأكثر وضوحًا على أنك لا تتناول كمية كافية من الألياف، هي إصابتك ببعض الاضطرابات في المعدة مثل الإمساك والإسهال، والانتفاخ”.