الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار عربية وعالميةتقرير صادم.. نصف أطفال هذه الدولة العربية سيعانون من سوء التغذية عام...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

تقرير صادم.. نصف أطفال هذه الدولة العربية سيعانون من سوء التغذية عام 2021!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

حذرت وكالات الأمم المتحدة الجمعة من أن نصف الأطفال دون سن الخامسة سيعانون من سوء التغذية في عام 2021 في اليمن الذي مزقته الحرب، وقد يموت مئات الآلاف منهم بسبب نقص المساعدات الإنسانية.

تسبب النزاع المدمر في البلد الفقير ذي الموقع الجغرافي الاستراتيجي بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقًا للأمم المتحدة، مع سقوط عشرات الآلاف من القتلى وملايين النازحين فيما بات السكان على شفا المجاعة.

وحذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية من أن “سوء التغذية الحاد يهدد نصف الأطفال دون سن الخامسة في اليمن في 2021″، وهذا يشمل ما يقرب من 2,3 مليون طفل.

وقالت المنظمات في بيان مشترك إنه “من المتوقع أن يعاني 400 ألف من هؤلاء الأطفال من سوء التغذية الحاد الشديد ويمكن أن يموتوا إذا لم يتلقوا علاجًا عاجلًا”، ويمثل هذا الرقم زيادة قدرها 22% عما كانت عليه الحال في عام 2020.

وحذرت المديرة العامة لليونيسف هنرييتا فور من أن “في كل يوم يمر من دون تحرك سيموت مزيد من الأطفال. المنظمات الإنسانية بحاجة ماسة إلى موارد متوقعة وإلى الوصول دون عوائق إلى السكان على الأرض”.

بالإضافة إلى ذلك، توقعت منظمات الأمم المتحدة أن تعاني حوالي 1,2 مليون امرأة حامل أو مرضع من سوء التغذية الحاد في عام 2021.

وأشارت إلى أن مستويات سوء التغذية الحاد هي من بين أعلى المستويات المسجلة في اليمن منذ تصاعد النزاع في 2015 عندما تدخل التحالف العسكري بقيادة السعودية لدعم القوات الحكومية ضد المتمردين الحوثيين الذين يحصلون على الدعم من إيران.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي “إن الأزمة في اليمن هي مزيج سام من الصراع والانهيار الاقتصادي والنقص الحاد في التمويل لتقديم المساعدات المنقذة للحياة”.

وشدد على أن “هناك حلاً للجوع وهو توفير الغذاء وإنهاء القتال”.

تنتقد الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بشكل متكرر نقص تمويل المساعدات الدولية لليمن، وخصوصًا في خضم جائحة كوفيد-19.

وأشارت وكالات الأمم المتحدة إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لهذا البلد في عام 2020 تلقت 1,9 مليار دولار فقط من 3,4 مليارات دولار المطلوبة.

وقال لوكا روسو، أحد مسؤولي منظمة الفاو في جنيف، إن “الاهتمام العام ينخفض وهذا أمر خطير للغاية” مشيرًا إلى أن “اليمن ما زال يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم” وأن المعاناة لا يمكن أن تزول إلا مع نهاية المعارك.

أضاف “لا نرى مخرجا من هذا الوضع ما لم يتوقف (القتال) أو تنخفض” حدته.

المصدر: لبنان 24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة