خبرني – حرص الفنان السوري، دريد لحام، على تصحيح خطأ عنه متداول عبر محرك البحث الأمريكي “غوغل”، فيما كشف عن وصيته في لقاء إعلامي أجري معه مؤخرا.
وأكد لحام خلال لقاء مع برنامج “المختار”، المذاع عبر أثير “المدينة إف إم” السورية أنه من مواليد 9 شباط/ فبراير عام 1934، وليس من مواليد شهر كانون الثاني/ يناير كما هو ظاهر على “غوغل”.
وقال الممثل السوري الكبير في اللقاء الذي أجري معه بمناسبة عيد ميلاده الـ87 أنه لا يخشى التقدم في العمر أو من فكرة الموت، واعتبر أن ذلك هو المسار الطبيعي للحياة.
وتمنى أن يترك أثرا طيبا يذكره به الناس بعد وفاته، قائلا: “أتمنى أن أرحل لا أن أغيب”.
واقترح دريد لحام لو أن هناك مسلسلا تلفزيونيا يروي سيرته الذاتية يكون اسمه هو “المنتمي”، ورشح نجله الأكبر لتجسيد شخصيته في الأحداث.
وشهدت الحلقة بكاء دريد لحام وعدم قدرته على حبس دموعه تأثرا برسائل الحب التي عرضها عليه البرنامج، ووجهها له أبناؤه وأحفاده.
وقال متأثرا: “أنا ممتن وأشعر بالراحة كثيرا من أنني أنجبت عائلة من هذا النمط، وأبناء وأحفاد محبين بهذا الشكل، ويعلمون خط سيرهم في دروب الحياة، أنا فخور بهم كثيرا”.
وكشف دريد لحام خلال اللقاء أن الفنانين عمر حجو ورفيق سبيعي والكاتب محمد الماغوط “كانوا زملاء مهنة ولم تجمعه بهم صداقة بالمعنى الحقيقي”، بحسب قوله.
وردا منه على استئثاره بالنجاح لنفسه وحجبه عن باقي المجموعة، أوضح لحام أنه كان الألمع في الفريق، وقال: “يتحدث الناس اليوم عن نجوم كرة القدم رونالدو وميسي باعتبارهما الأهم في فريقيهما، إلا أنهما لن يستطيعا تحقيق نجاح دون أن تجتمع كل عناصر القوة في المجموعة، وهذا ما حدث معي”.
وفسر النجاح الكبير الذي حققته شخصيته “غوار الطوشة” وتعلق الجمهور به لسنوات طويلة بأنه “صعلوك فقير يحاول تحقيق أهدافه بطريقة مؤذية وينتصر على من هم أقوى منه بالدهاء”.
واختتم دريد لحام حديثه مع البرنامج الإذاعي “المختار” بوصية إلى جمهوره هي: “احلموا ودافعوا عن أحلامكم بأقصى ما تستطيعون ليكون الغد أفضل”.