مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
في ختام جولته المكوكية التي شملت عواصم رعاية الملف اللبناني القاهرة أبو ظبي وباريس كل الأنظار إلى ما سيحمله الرئيس المكلف سعد الحريري في جعبته لدى عودته المرتقبة الى بيروت وكيف سيترجم هذا الزخم الخارجي في الداخل اللبناني الذي لم يسجل ولو إشارة واحدة على هذا الصعيد حتى الساعة.
لكن الساحة الداخلية سجلت اليوم سابقة دبلوماسية- أمنية توقف عندها المراقبون وتمثلت بتحلق حشد دبلوماسي تقدمتهم السفيرة الأميركية دوروثي شي بجانب عدد من الشخصيات السياسية والدينية اللبنانية التي تزور للمرة الأولى منطقة الضاحية الجنوبية وذلك لوداع الشهيد لقمان سليم في دارة العائلة في وقت دعت كتلة الوفاء للمقاومة الأجهزة الامنية والقضائية للاسراع في كشف قتلة سليم وفي محاسبة المحرضين على حزب الله.
إشارات كورونا على حالها من الاصابات التي بلغت 3136 إصابة و 63 وفاة في الساعات الاربع والعشرين الماضية وفي الغضون وفيما لا تزال نسب الاصابات والوفيات في لبنان مقلقة وفيما وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع الأوروبي بغير المطمئن على الرغم من بدء عمليات التلقيح أعلنت الأوقاف الإسلامية في لبنان أن الجوامع ستستقبل المصلين غدا الجمعة وكل أيام الجمعة وفق ما قالت مصادر إسلامية لتلفزيون لبنان ولكن ضمن شروط وإجراءات مشددة وعما إذا كانت الخطوة منسقة مع وزارة الداخلية أجابت المصادر ألا علاقة لأي جهة وأن مديرية الاوقاف الاسلامية هي صاحبة الصلاحية في اتخاذ القرار.
بداية ماذا رشح من عشاء الإليزيه أمس؟
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون nbn”
هل يطرأ تغيير على معالم المشهد اللبناني المأزوم غداة لقاء الرئيسين إيمانويل ماكرون وسعد الحريري؟.
التجارب علمت اللبنانيين كما الفرنسيين “ما يقولوا فول إلا…”وإن كان الطوق المحكم من الكتمان الشديد الذي أحاط باجتماع الساعتين ينتظر الترجمة الفعلية بين القصرين.
فمن الإليزيه إلى بعبدا سيصل الرئيس الحريري حاملا إيجابيات قضاء الحوائج في الشكل وجدية البحث في المضمون ومحملا طروحات فرنسية لحل أزمة الثلث المعطل وحقيبتي العدل والداخلية لبحثها في بيروت بحسب ما علمت الـ NBN.
وبغض النظر عن قول نائب رئيس تيار المستقبل إن زيارة الحريري لباريس لن تحدث خرقا في الملف الحكومي لأنه بحاجة لتفاهم مع رئيس الجمهورية فإن الرهان يظل معقودا على الخطوات الفرنسية اللاحقة لعلها تسرع إستيلاد الحكومة كما أن من شأن الكلمة التي سيلقيها الحريري في ذكرى اغتيال والده يوم الأحد المقبل أن توضح بعض الأمور ذات الصلة.
على أن التسريب الأبرز الذي رصد غداة الإجتماع الباريسي كان قول مصدر في الأليزيه إن ماكرون لن يزور لبنان ما لم تتقدم الأمور ويتم تشكيل حكومة.
تشكيل الحكومة سريعا أمر شجع الأطراف اللبنانيين عليه السفير الروسي في بيروت الذي قال: إذا لم يتعاون اللبنانيون مع بعضهم البعض فلا فائدة من أي تدخل خارجي فهل يأخذون بنصائحه وينسجون تفاهمات في ما بينهم؟!.
نصائح صحية لم يعرها اللبنانيون إهتماما لمواجهة مخاطر وباء كورونا فتوسعت حالات انفلاتهم يوما بعد يوم منذ الشروع في التخفيف التدريجي للإقفال العام.
أما على المستوى الإقتصادي والمالي فقد استعجل وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني رئيسي الجمهورية والحكومة التفاهم على تحديد جلسة لمناقشة موازنة 2021 وإحالتها على مجلس النواب لأنه لا يجوز المضي في الإنفاق على القاعدة الإثني عشرية.
وزني الذي كان يتحدث في قصر بعبدا تمنى أن تبقى رواتب الموظفين مؤمنة في 2021 على غرار 2020.
بعيدا من كل ذلك استرعى الإنتباه اليوم وجود غير مسبوق للسفيرة الأميركية في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث شاركت في مراسم تشييع الناشط لقمان سليم في الغبيري إلى جانب عدد من السفراء الأجانب.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أل بي سي”
حارة حريك جمعت اليوم، إفتراضيا، السفيرة الأميركية وكتلة الوفاء للمقاومة، والتقيا عند المطالبة بالمحاسبة، ولكن كل في اتجاه:
السفيرة الأميركية التي نزلت إلى عقر مربع حزب الله، خاطبت الذين شاركوا في جنازة لقمان سليم بالقول: “سننضم إليكم في المطالبة بالمحاسبة على هذه الجريمة المروعة. لقد كان هذا العمل بربريا لا يغتفر وغير مقبول”.
ليس بعيدا من دارة آل سليم، كانت كتلة الوفاء للمقاومة تطالب بدورها بالمحاسبة ولكن على “الحملات الاعلامية الموجهة والاتهام السياسي والإدانة المتعمدة واستباق نتائج التحقيقات، وكلها تستوجب الملاحقة والمحاسبة”.
هذا الإشتباك الكلامي بين السفيرة الأميركية وحزب الله في حارة حريك، غابت عنه كليا السلطة اللبنانية التي غابت كليا عن مراسم الجنازة التي ما بعدها.
ما بعد مراسم الجنازة، ظهر الشيخ المقرئ في شريط فيديو، يعتذر بسبب مشاركته، معتبرا أنه “وضع نفسه في موضع شبهات”، وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن مغردين ربطوا بين اعتذاره وبين ضغوط قد يكون تلقاها من حزب الله.
في ملف آخر، تأليف الحكومة يراوح مكانه ولا تقدم يذكر على رغم العشاء السري في مضمونه الذي جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس سعد الحريري.
معطيات الحكومة تنتظر كلمتين: الأولى للرئيس الحريري يوم الأحد المقبل في ذكرى 14 شباط، ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والثانية الثلاثاء المقبل للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
أما الملف الأكثر متابعة وتوجسا فهو ملف كورونا حيث تبدأ عملية التلقيح الأحد المقبل فيما سجلت اليوم 63 حالة وفاة و3136 إصابة.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون الجديد”
تبعا لحركة الملاحة السياسية فإن الرئيس سعد الحريري يعود هذا المساء إلى بيروت من باريس بعد عشاء الإليزية الحكومي وسيحتفظ الرئيس المكلف ببضعة صمت عن مداولات فرنسا بهدف تخزينها على درجات حرارية ما تحت الصفر استعدادا لإطلاقها في الرابع عشر من شباط ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لكن الرسوم البيانية للمواقف أبقت على تباعد في الطروح بين بيت الوسط وبعبدا بما لا يؤسس لقرب ولادة حكومية فأجواء الحريري بعيد لقائه الرئيس ايمانويل ماكرون عكست علامات إيجابية للنقاش بين الجانبين.
وأكدت مصادر الرئيس المكلف للجديد أن طرح العشرين وزيرا لم يكن ضمن البحث “وغير واردة” متمسكا بحكومة بالعدد المثالي ثمانية عشر وزيرا حيث لا تفاوض ولا مقايضة على هذه الصيغة التي تستوجب اعتماد حكومة اختصاصيين رشيقة، ويضع الحريري ثقلا سياسيا مرتقبا على الرئيس الفرنسي الذي سيسهم في تذليل العقبات بعد إتمام جولته العربية وقد لوحظ في بيان المستقبل ليل أمس ربط التطورات الاقليمية بمساعي الرئيس المكلف قائلا إن الحريري يسعى لترميم علاقات لبنان العربية وحشد الدعم في مواجهة الأزمات، لكن هذه الأدوار عربيا ومحليا هي أحرف غير مقروءة لدى بعبدا والتيار الوطني.. إذ تناغمت تصريحات النواب مع المصادر والمعلومات لتضخ مواقف لا تحيد عن ثوابت بعبدا.. سواء بحق تسمية الوزراء المسيحيين وتاليا الثلث المعطل المقنع مع التمسك برفع العدد إلى عشرين وزيرا وتنسيقا “لتمويه” التمثيل الأرمني وعدم احتسابه من حصة التيار .
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم الأمين العام لحزب “الطاشناق” النائب أغوب بقرادونيان وجاء في الخبر الرسمي أن عون بحث معه موقف الحزب من الملف الحكومي والحال هذه فإن بعبدا تعتمد التصلب.. الحريري يتمسك بطروحه مستندا الى ماكرون.. والرئيس الفرنسي لن يتوجه إلى بيروت قبل تأليف الحكومة.
وفي التنسيق ينتظر أن يبادر الرئيس المكلف الى اجراء عمليات تواصل محلية وقد تقوده بعضها الى بعبدا على أن يتحدث الأمين العام السيد حسن نصرالله مساء الثلاثاء المقبل كما أعلنت دائرته الإعلامية ومن المرتقب الى الملف الحكومي أن يتضمن كلام نصرالله موقفا من قضية اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم علما أن كتلة الوفاء للمقاومة جددت إدانة الحزب اليوم لهذه الجريمة وطالبت الأجهزة القضائية والأمنية بالعمل سريعا لكشف المرتكبين معتبرة أن الحملات الإعلامية والاتهام السياسي القائم على الافتراء أعمال مدانة تستوجب الملاحقة والمحاسبة. وتكرار موقف حزب الله جاء على مسافة جغرافية قريبة من مراسيم التشييع التي اقامتها عائلة سليم اليوم وهذه المراسم ميزتها كلمة أم ..حكمتها فاقت دمعتها .. ودعت ابنها بمخاطبة النشأ الجديد من خلال اعتماد العقل والحوار لبناء وطن يستحقه لقمان سلمى مرشاق قالت بلهجتها المصرية المحببة إن ابنها باق في قلبها.. “وشوفوا انتم حتقدروا تعملوا ايه”، اعتمدوا العقل لا السلاح ومراسم التشييع كانت ميزتها بحضور الأمم إلى الضاحية الجنوبية.. سفراء أميركا بريطانيا سويسرا كندا وألمانيا شاركوا في الحفل الوداعي إلى جانب رجال دين من جميع الطوائف وإن انقلب بعضهم على صلواته.. مسلمين ومسيحيين وبالتوازي كان مكتب النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان يحشد في التداول الامني مع قادة الأجهزة في الجنوب لمتابعة مسار التحقيقات في جريمة قتل لقمان سليم وعلم أن التحقيقات الأمنية المكثفة ستبدأ من اليوم بعد أن يتسلم القضاء هاتف سليم الذي كان بحوزة عائلته أما القضاء العدلي فقد تسلم اليوم اولى الإفادات من قيادة الجيش السابقة بمثول قائد الجيش السابق جان قهوجي كشاهد أمام المحقق العدلي القاضي فادي صوان جلسة الاستماع الى قهوجي شهدت على تناقض افاداته
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أم تي في”
صحيح ان جسد لقمان سليم صار اليوم في الثرى، لكن أمثال لقمان لا يمكن الكلام عليهم في صيغة الماضي، لأن شهداء الرأي تبدأ حياتهم بعدما يخيل لقاتليهم انهم تخلصوا منهم بإماتة اجسادهم .
يخطىء من أعدم لقمان إذا اعتبر بأن التخلص منه ينهي الرسالة السامية التي استشهد من أجلها ويخيف معتنقيها فتنتهي الملحمة الوطنية وسط حديقة منسية. ولعل الصفعة الأولى للقاتل جاءته من الأناشيد والابتهالات المختلطة المتعانقة ، حيث اختفت الطائفية وتمازجت الطقوس ليبان الله مجللا بالمحبة وبأرفع صور السمو الإلهي-الإنساني.
الصفعة الثانية تلقاها القاتل من الحلقة المتراصة غير القابلة للكسر التي طوقت جسد لقمان الذي زرع أرزة في الأرض التي أحب ، وقد استمدت قوتها من تنوعها السيادي الوطني والنقي.
الصفعة الثالثة تلقاها القاتل من الحضور الدبلوماسي القوي الذي طير رسالة الى من يعنيهم القتل، بأن اغتيال لقمان لن يمر من دون عقاب، بما هو اغتيال للبنان الدولة والقيم وواحة العيش الحر.
في المقابل، إصرار الدبلوماسية الدولية على إنقاذ لبنان و المبني على صمود القوى المجتمعية الحية فيه ، لا تقابله المنظومة السياسية المحلية بالاهتمام نفسه بل يزعجها. فالمسعى الفرنسي لا يزال يصطدم بحائط الصد الداخلي، والعشاء شبه السري، الذي جمع الرئيس سعد الحريري الى الرئيس ماكرون في الإليزيه، ظل في إطار المقبلات ولم يتمكن الضيف والمضيف الواقفان على ضفة واحدة من أزمة التشكيل، من الحصول على الطبق الرئيسي الساخن، اي الى تحقيق تقدم ينقلهما الى الضفة المقابلة، وقد بدا الوصول الى المريخ أقرب واسهل. ويتعين على الرجلين الآن الانحدار الى ما دون الصفر بحثا عن مفتاح صالح يفتح باب التواصل بين بعبدا وبيت الوسط لتبديد الحرد وإعادة التواصل الانساني بين عون والحريري، علما بأن اي تحرك دولي أو عربي مساعد يرتبط عضويا بتحقيق هذه الخطوة قبل مقاربة الملفات الخلافية وما أكثرها وأصعبها.
في الأثناء لبنان غارق في بحر الأزمات الإقتصادية والمالية والصحية، حتى اللقاح لا يحظى بالإجماع المطلوب ولا يشكل وصوله المتوقع الى لبنان، ولو خجولا، مادة ترحيب أو باب أمل.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أو تي في”
إذا كان الشعب اللبناني اليوم موحدا أكثر من أي يوم مضى على مستوى المطالب الاقتصادية والمالية، ومتفرعاتها المعيشية والاجتماعية، بغض النظر عن السياسة، فالسياسيون اللبنانيون موزعون بين ثلاث فئات:
فئة أولى من الطامحين، الذين برزت أسماؤهم بعد انتفاضة 17 تشرين، وبينهم ناشطون على مواقع التواصل وإعلاميون وفنانون. من حق هؤلاء طبعا أن يطمحوا إلى العمل السياسي. لكن هذه الفئة بمجملها، لم تنجح بعد في تقديم مشروع واضح، كي يختارها الناس على أساسه إذا شاؤوا، حيث تتباين الآراء حول الشاردة والواردة في المضمون، وحدث ولا حرج عن الشكل، حيث لا هيئة موحدة، ولا حتى مجموعة هيئات معلنة للتحاور معها، أو على الأقل، للدخول معها في نقاش جدي حول عناوين الالتقاء او الاختلاف.
أما الفئة الثانية من السياسيين، فهي تلك التي تتحين الفرصة للانقضاض على ما تحقق منذ عام 2005 على مستوى الشراكة الوطنية بمختلف مندرجاتها. وإذا كان بعض أعضائها مستترين، فأحدهم يصول ويجول لعل وعسى، وآخر لا شغلة له ولا عملة، إلا التنغيم على تويتر، لكن بمعزوفة وحيدة هي التهجم على العهد بشكل مباشر أو غير مباشر.
أما الثالث، الذي يزعم المبدئية في المواقف، وينأى بنفسه عن طبقة حاكمة طالما كان في صلبها، فبديله الوحيد إعادة القوى التي ارتكبت كل المعاصي الاقتصادية والمالية، والتي غطت الفساد على مدى عقود، إلى نيل الاكثرية النيابية، مصرا على إيهام الناس بأن هذه هي خارطة طريق الخلاص.
وأخيرا وليس آخرا، فئة واحدة، تتلقى يوميا سهام كل الفئات الأخرى. فئة، كان لها الدور الأبرز في تحرير لبنان من عهد الوصاية الخارجية، وفي إخراج المكونات من عهد وصاية الداخل. معها، صار التوازن هو العنوان، ولم تعد المناصفة فارغة المضمون. معها، مطلب الإصلاح حقيقة، بدءا بالتدقيق الجنائي، مرورا باقتراحات القوانين المطروحة منذ زمن، كإنشاء المحكمة الخاصة بالجرائم المرتكبة على المال العام، واسترجاع الأموال المنهوبة والمحولة، وكشف الحسابات والممتلكات لكل متعاط في الشأن العام، ووصولا إلى المواقف الواضحة والأفكار اليومية…
ولأن الإصلاح مع هذه الفئة حقيقة، القيامة قائمة عليها من المتضررين الذين يعرفهم الناس، إسما إسما، وقوة سياسية قوة، تماما كما يعرفون المعطيات العلمية والطبية الدقيقة حول لقاح كورونا، من تلك التي يروج لها البعض، تحت مسمى كشف المؤامرات.
يبقى في النهاية، أن لبنان ودع اليوم الناشط لقمان سليم، في جنازة اثير الكثير حولها، ولاسيما على مواقع التواصل. لكن الأساس، يبقى الإيمان بحرية التعبير، أيا يكن الرأي الآخر، تماما كالإيمان بأن القضاء الحر وحده المخول إصدار الأحكام، وتحقيق العدالة.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون المنار”
سنون ثقال على الرحيل، وما هدأ موجه الذي ما زال يلاطم الأيام ويؤرق الاعداء. يترقبون قدوم قوات الرضوان، مع كل ليل مرعب في مستوطناتهم، وبحث متعب في مراكز ابحاثهم، ومناورة الخوف لقواتهم .
ثلاثة عشر عاماً وما غاب، حاضر في كل الميادين ومع كل انجازات المقاومين، نستذكره اليوم بمشاهد خاصة عشية ذكرى استشهاده وهو يستمع من الامين ويسمع المجاهدين آيات الفتح وبسملات النصر، ويرسم بالفكر والعزيمة التي صنعت للبنان المجد وللعدو الهزيمة..
مشاهد خاصة ستعرضها المنار عن القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية، خلال لقاء عسكري مع الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، وخلال وضعه آخر اللمسات على عملية الاسر التي اعزت لبنان وحررت اسراه من سجون العدو. مشاهد لن تغير في نفوس المأسورين طوعاً عند اعداء الوطن، لكنها تذكر الاحرار المسرورين بكل عطاءاتهم وتضحياتهم وانتصاراتهم، انهم امة حية لا تموت..
وفي الوطن الذي يعيش موتاً سياسياً سريرياً ، لا جديد يذكر. وكل الهدير السياسي والزيارات والاتصالات لم تأت الى الآن بطحين حكومي، على أن عشاء الاليزيه السري لم يخرج منه اي انطباع الى الآن، بانتظار عودة الرئيس المكلف سعد الحريري الى لبنان.
وعوداً على بدء عاد المحقق العدلي بانفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان الى نشاطه مستمعاً الى قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي بصفة شاهد على مدى ساعة ونصف، فيما كل المطالبات بنتائج التحقيق من اهل الضحايا وجميع اللبنانيين على مدى اشهر وايام لم يكن لها مكان عند القاضي الصوان. فلم لم يفرج عن التحقيق الفني الى الآن؟ الذي يحدد اسباب الانفجار ويوقف الاستثمار السياسي بدماء اللبنانيين واوجاع الجرحى والمشردين؟ لماذا كل هذا الاصرار وفي حوزته خلاصات تقارير التحقيقات الامنية المحلية وحتى الدولية التي تمت الاستعانة بها؟
المصدر: لبنان 24