انشغل الرأي العام والأوساط السياسية والاعلامية والاجهزة الأمنية بمتابعة ملابسات جريمة اغتيال الناشط السياسي والمفكر والمكاتب لقمان سليم والذي عثر على جثته مقتولا صباح الخميس داخل سيارة مستأجرة على طريق فرعية موازية لأوتوتسراد الزهراني وذلك بعد اقل من 24 ساعة على فقدان الاتصال به.
وفي المعلومات ان سليم ( لقمان محسن سليم / مواليد 17/7/1962 – سجل 155 حارة حريك ) كان يقوم الأربعاء بزيارة لأحد معارفه في مزرعة نيحا قرب بلدة صريفا في منطقة صور.
ومساء اليوم نفسه فقد الاتصال به وتم ابلاغ القوى الأمنية باختفائه ، الى ان تم صباح الخميس العثور على جثته داخل سيارة من نوع تويويتا كورولا سوداء اللون مستأجرة تحمل الرقم653236 /م على طريق فرعية تربط بين بلدتي العدوسية وتفاحتا بمحاذاة اوتسوتراد الزهراني.
وتبين ان الجثة مصابة باربع طلقات نارية في الرأس بحسب ما اشار النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان الذي تابع ملابسات الجريمة وكلف الادلة الجنائية والطبيب الشرعي الدكتور عفيف خفاجة للكشف على الجثة والسيارة حيث حضروا الى المكان مع باقي الأجهزة الأمنية وباشروا التحقيقات. وفيما لم يعثر مع الجثة على اي بطاقة تعريف او هوية فحضر بعض اقارب سليم وتعرفوا على هويته.
كما افيد عن العثور على هاتف سليم الخاص في منطقة نيحا التي كان يقوم بزيارتها الأربعاء.
المصدر: مستقبل ويب