خبرني – حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل المنتشر مؤخرا، حول نبش قبور المصريين القدماء لإخراج مومياوات الفراعنة وعرضها أمام الجمهور.
وقالت دار الإفتاء في بيان لها على موقعها بـ”فيسبوك”: “لا مانع شرعا من قيام الهيئات المختصة بدراسة الآثار عن طريق إخراج المومياوات القديمة، وعرضها في المتاحف، مع الاحتياط التام في التعامل معها مما لا يخل بحقوق الموتى في التكريم، وهو ما تقوم به الجهات المختصة في المتاحف وغيرها”.
وتابعت: “من ثم تتحقق الاستفادة مما وصل إليه أصحاب الحضارات القديمة الذين بسطوا العمران في الأرض، ولجأوا إلى تسجيل تاريخهم اجتماعيا وسياسيا وحربيا نقوشا ورسوما ونحتا على الحجارة”.
وأوضحت الدار أن “القرآن الكريم حث في كثير من آياته إلى لفت النظر إلى السير في الأرض، ودراسة آثار الأمم السابقة، والاعتبار والانتفاع بتلك الآثار”.
كما أشار القرآن الكريم إلى أخذ العبرة والعظة مما حدث لبعض الأمم السابقة.