علاج لبناني جديد قد يكون الحلّ الذي سيتصدّى لوباء كورونا، إلاّ أنّ العرقلة، كالعادة، علّتها الدولة اللبنانيّة.
ماري ضومط، محمد حميّة ومازن التامر، ثلاثة باحثين علميّين لبنانيين اجتمعوا لابتكار علاجٍ لفيروس كورونا، وتطويره، وذلك منذ ٩ أشهر، قبل بدء أعداد الإصابات والوفيّات بالتفاقم في لبنان.
بادر الباحثون الثلاثة، كما تروي ضومط لموقع mtv، إلى “الحصول على براءة إختراع من الدولة اللبنانية، إلاّ أنّ المشروع لم يلقَ أيّ تجاوب من قبل المسؤولين، ما دفعنا إلى التوجّه نحو الحصول على براءة إختراع أوروبية، بهدف المُضيّ في تنفيذ هذا العلاج في الخارج.
ولدى سؤالها عن هذا العلاج الذي سُمّيَ بـTROY-3، تشرح أنّه “لا يستهدف الكورونا فقط بل عائلة الفيروسات التاجيّة كافّةً في أولى مراحل العدوى، وهو مؤلّف من بروتين بشريّ وNano Particules”، مُفيدةً بأنّه “عبارة عن علاج وليس لقاحاً، ولا يحتوي على معلومات وراثيّة”.
وإذ تشدّد على أنّ “التوصّل إلى تصنيع هذا العلاج في لبنان، فيكون علاجاً وطنياً يُباع لدول الخارج، يُعتبَر نهضة إقتصاديّة كبيرة تُنقذنا من مأساتنا الحاليّة و”حرام نضيّع هالفرصة”، مع التوضيح أنّه “لا يُباع في الصيدليات بل يُخضَع له تحت إشراف الطبيب، وعلى المعنيّين فكّ حاجز العرقلة أمامنا كي نتمكّن من إنقاذ البلد صحياً وإقتصادياً”.
فهل نكون أمام علاج لبناني وطني للوباء يُصدَّر إلى دول العالم؟
المصدر: MTV