السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومالمخطّط الشيطاني لضرب طرابلس

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

المخطّط الشيطاني لضرب طرابلس

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أكّد “المنتدى السياسي الإقتصادي الإجتماعي – منتدى طرابلس” في بيانٍ، أن “موقف المنتديات من أحداث طرابلس ليس خافياً على أحد في إدانة كل أشكال التخريب وحرق المنشآت في المدينة”.

وقال: “لقد ذهبنا إلى ربط ما جرى في اليومين الماضيين بلعبة خطيرة وفخ يراد للمدينة أن تقع فيه، ضمن تواطؤ شبكة مؤلفة من سياسيين وأمنيين يعملون ليل نهار على خلق سيناريو مدينة الموصل في المدينة، مع ذلك لا يزال الإعلام المأجور يستضيف من هم سبب في وصول جزء كبير من عائلات طرابلس إلى حافة الجوع، ليتهموا بدورهم المنتديات بأحداث طرابلس، خدمة لأسيادهم الإقليميين الذين دمروا المدن العربية وهجروا سكانها”.

وعن إثارة البعض موضوع تمويل المنتديات، قال: “لا نعتمد مبدأ شراء الذمم، ولم نكن يوماً في السلطة نقوم بمقايضة الولاءات بالوظائف العامة والمناصب، والمال العام المنهوب، ويكفي وقوف بعض رجال الأعمال اللبنانيين الوطنيين إلى جانب المنتديات، كي تستمر بتحقيق أهدافها بالتوعية، ومناصرة القضايا العادلة، والمساهمة في التغيير عبر الوسائل السلمية المشروعة”.

وحمل المنتدى “بشكل مباشر وعلني، مسؤولية ما جرى في اليومين الماضيين إلى منظومة الفساد وأدواتها”، معتبراً أن “الإحراق المتعمد للمحكمة الشرعية السنية ومبنى البلدية في طرابلس، ومحاولة إتلاف أرشيف العائلات الطرابلسية هو جريمة غير بريئة، نضعها في خانة مساعي دول إقليمية لتغيير هوية المدينة، كما حصل في حواضر عربية عديدة خلال العشر السنوات الماضية”.

ودعا الطرابلسيين إلى “التنبه والوعي لهذا المخطط الشيطاني من أجل إجهاضه”، مشدداً على “ضرورة حماية المؤسسات”، منبها من “تكرار مسلسل أحداث التبانة جبل محسن، حين حولت المدينة إلى صندوق بريد إقليمي ودفع شبابها ثمن الصراعات السياسية وصراع الأجهزة”.

وطلب من “رئيس وأعضاء المجلس البلدي، ضرورة الإسراع في توظيف 1000 عنصر جديد في الحرس البلدي، من شبان طرابلس العاطلين عن العمل، بشكل مستقل عن أي تدخلات سياسية، مستندا إلى مباراة نزيهة، بهدف تأمين حماية المؤسسات العامة والخاصة وأرزاق الناس من السرقات، وتوفير الشعور بالأمان لأبناء المدينة”.

المصدر: ليبانون ديبات

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة