ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل جلسة أمس، وبلغ مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ذروة قياسية عند الافتتاح، مدعوما بنتائج إيجابية لشركات من بينها “جنرال إلكتريك” و”جونسون آند جونسون”، بينما شرع مجلس الاحتياطي الاتحادي في اجتماعه للسياسة النقدية الذي يستغرق يومين.
وبحسب “رويترز”، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 8.5 نقطة بما يعادل 0.03 في المائة ليصل إلى 30968.55 نقطة في حين زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 7.6 نقطة أو 0.20 في المائة إلى 3862.96 نقطة. وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 45.7 نقطة أو 0.34 في المائة إلى 13681.717 نقطة. من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس بعد انخفاض على مدى جلستين، في الوقت الذي أعلن فيه “يو.بي.إس” السويسري لإدارة الثروات ارتفاع صافي الربح الفصلي، لكن المكاسب كبحتها مخاوف بشأن تمديد إجراءات العزل العام وتدابير تحفيز أمريكي.
وزاد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة، بعد أن أغلق عند أدنى مستوى فيما يزيد على أسبوعين في الجلسة السابقة.
وربح سهم “يو.بي.إس” 3.3 في المائة إذ ساعد ارتفاع مستويات نشاط العملاء أكبر مدير ثروات في العالم على تسجيل زيادة 137 في المائة في صافي الربح.
وصعد مؤشر قطاع الخدمات المالية 1 في المائة، إذ قفز سهم مجموعة إي.كيو.تي السويدية 9.7 في المائة بعد أن وقعت اتفاقا لبيع “إكستر بروبيرتي جروب” لإدارة الاستثمارات العقارية العالمية مقابل 1.87 مليار دولار.
ونزل سهم “نوفارتس” السويسرية لصناعة العقاقير 3.2 في المائة بعد أن ارتفعت مبيعاتها وأرباحها للربع الأخير من العام الماضي أقل مما توقعه المحللون.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية منخفضة أمس إذ شهدت عمليات بيع لجني الأرباح بفعل مخاوف بشأن تأخيرات في توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا وكذلك في حزمة تحفيز أمريكية وحالة من التوتر قبل بدء موسم إعلانات أرباح الشركات.
ونزل مؤشر نيكاي 0.96 في المائة إلى 28546.18 نقطة، فيما تصدرت أسهم القطاع الاستهلاكي المرتبط بالدورة الاقتصادية والطاقة وشركات صناعة المواد التراجع. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.75 في المائة إلى 1848 نقطة.
وتواجه الولايات المتحدة صعوبات لتكثيف عملية التلقيح، وما زالت أوروبا تواجه تأخيرات من الموردين، ولم تبدأ اليابان بعد عملية التطعيم، ما يؤثر سلبا في معنويات المستثمرين.
إضافة إلى ذلك، أوقفت شركة ميرك آند كو تطوير لقاحات لكوفيد – 19، ما يثير مخاوف إضافية بشأن نقص الإمدادات.
وقفزت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في 30 عاما الأسبوع الماضي، لكن فترة مزدحمة بإعلانات الأرباح في الولايات المتحدة واليابان هذا الأسبوع، وكذلك اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي الذي ينتهي هذا الأسبوع، حفزا المستثمرين على جني الأرباح.
ودعا عديد من صانعي السياسات في بنك اليابان المركزي إلى مزيد من المرونة في مشتريات صناديق المؤشرات المتداولة، ما قد يبرز كعامل سلبي آخر للأسهم حين يراجع البنك المركزي سياساته في آذار (مارس) وفقا لبعض المحللين.
وتصدر سهم “دايكن إندستريز” قائمة الأسهم الخاسرة على توبكس 30 إذ انخفض 2.98 في المائة وتلاه سهم “تويوتا موتور” الذي خسر 2.31 في المائة.
وتصدر سهم “تاكيدا” للأدوية قائمة الرابحين إذ ارتفع 1.83 في المائة وتلاه سهم “كيه.دي.دي كورب” الذي صعد 1.23 في المائة.
المصدر : الإقتصادية