الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومإستعدّوا الى المخاطِر الأمنية: فلا حكومة حتى نهاية "عهد عون"!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

إستعدّوا الى المخاطِر الأمنية: فلا حكومة حتى نهاية “عهد عون”!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

المصدر: International Scopes – سكوبات عالمية | شادي هيلانة

لا شيء يبشّر بالخروج من نفق

في صلب الديمقراطية المعاصرة تكمن الفكرة القائلة بأن القادة يُنتخبون ليمارسوا شؤون الحكم.. الّا في لبنان  فمثل هؤلاء يُنتخبون لينفذوا مصالحهم الخاصة في استحواذهم على لبّ السلطة، متجاوزين المصلحة العليا للدولة…

امام كل ذلك، الأمر محسوم، فلا شيء يبشّر بالخروج من نفق تشكيل حكومة جديدة برئاسة سعد الحريري في عهد الرئيس ميشال عون!

كما أن البلاد تعيش أزمة مستمرة تتركز حول هوية لبنان وخياراته السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مع وجود قناعة عند أغلب اللبنانيين بأن تأليف الحكومة بات مرهوناً بمجمل التطورات الإقليمية والدولية.

قيام الوزراء المستقيلين بواجباتهم..

المراقب للمشهد السياسي يدرك تماماً أن ما نشهده من تحركات على خط الدول النافذة ومن مرجعيات دينية معنية، لا يعدو كونه ضجيجاً  يملأ أوقات السياسيين دون أن يملأ الفراغ الحكومي القائم. وقد لا يقدم أو يؤخر، لأن عواصم القرار الفعلي وصاحبة الكلمة الفصل مشغولة في مكان آخر، وهي تنظر إلى لبنان ضمن لوحة كاملة ترتسم على طول المشهدين الدولي والإقليمي، وتحكمه سياسات المحاور في إطار صراع أكبر وأوسع وأعمق مما قد يبلغه لبنان يوماً.

ويمكن للمشهد السياسي أن يستمر في أداء واجباته ، إذ بإمكان “الوزراء أن يقوموا بمهماتهم بالوكالة”،  آخذاً في الاعتبار أن  تكون مسؤولة عن تنفيذ معظم السياسات والواجبات، وهو أمر سيستمر دون إعاقة تذكر.

المخاوف الأمنية

من جهة اخرى، تبقى المخاوف على لبنان اذا انزلق هذه المرة الى أتون الحرب او الفتنة الداخلية، وعندها لن يكون هناك ضمانة ببقائه وطناً في ظل المتغيّرات التي تشهدها المنطقة، وألاّ يشعر اللبنانيون فعلاً بالمنزلقات الخطيرة التي تحيط بوطنهم في زمن يكثر الحديث فيه عن رسم جديد للخرائط في المنطقة.

وطالما الجنوب منطقة غير ممسوكة من الدولة اللبنانية، فان “حزب الله” لن يتمكن من ضبطها، بعد ان حولها الى منطقة غير آمنة، امام اعتداءات الدولة الصهيونية وتهديداتها. كما شكل الحزب الضمانة لإسرائيل في استخدام الذرائع لشنّ حروب ومهاجمة لبنان في الوقت التي تشاء.. فمع الفراغ الحكومي الوضع يسوء اكثر واكثر.

عودة التفحيرات

وما تقدم يدفع الى السؤال: هل سنشهد بشكل من الاشكال عودة للتفجيرات مجدداً؟ وستكثر موجات ذات طابع طائفي بغية إثارة فتنة طائفية بين صفوف وشرائح المجتمع اللبناني نحو خلق أجواء متوترة من شحنٍ واحتقان، تمهيداً لخلق وإيجاد تخندق طائفي، مما يؤدي لاحقاً حسب خطتهم الخبيثة والوضيعة إلى اصطفاف طائفي، ليكون فيما بعد قاعدة تصويتية مضمونة لهذه الأحزاب لكي تبقى في السلطة لمرحلة قادمة.

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة