الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومللخروج من "قمقم الفراغ العظيم": الحلّ بإنتخابات نيابية مبكرة!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

للخروج من “قمقم الفراغ العظيم”: الحلّ بإنتخابات نيابية مبكرة!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

المصدر: International Scopes – سكوبات عالمية | شادي هيلانة

الثقة هي الأساس… وهي التي تغير المصير

الانتخابات هي محطة اساسية وإنعطافة حقيقية، ستشكل نقطة تغيير وتحول في حياة اللبنانيين، لتخرجهم من الأوضاع التي ما فتئوا يعانون منها، منذ تسلط أحزاب الفساد على سدة الحكم، وستفتح لهم منافذ للمستقبل وستكون اكثر اشراقاً وامناً واحتراماً “لآدمية العباد” بعد ان ذاق هذا الشعب المظلوم الأمرّين وعانى ما عانى.

ولا ينبغي ابداً التهاون في هكذا واجب وطني مقدس سيؤسس لتجربة جديدة، علينا جميعاً ان نمارس دورنا بكل نزاهة وحرية وحرص شديد ومسؤولية وطنية كبيرة، خصوصا وان الوضع اللبناني شديد الإلتباس والتعقيد وان أي تهاون في إغفال هذا الواجب الوطني المقدس، يعني المشاركة في استمرار هذه الاوضاع الشاذة وغير الطبيعية والمريرة.

الأزمة التى يمر بها لبنان كبيرة للغاية وتتطلب اتخاذ قرارات وإجراءات إصلاحية شديدة الصعوبة في الفترة المقبلة غير أن تلك القرارات لن تحظى بالقبول، في ظل حالة غياب الثقة والهوة الكبيرة بين اركان السلطة الحاكمة.

لماذا انتخابات مبكرة ؟

اعتبر مصدر سياسي عبر وكالة “اخبار اليوم” أن هناك رفضاً قاطعاً للطبقة السياسية، والتي فقدت الشرعية السياسية والنيابية مباشرةً بعد “ثورة ١٧ تشرين”، وبالتالي فإن الانتخابات المبكرة هى ضرورية لكى تستقيم الأمور. ومهما فعلنا اليوم، ومهما اتخذنا من قرارات وأصدرنا من قوانين فإن الناس ستظل رافضة لكل شيء، لأن لا ثقة لديها، والثقة هي الأساس وهي التي تغير المصير.

وتابع المصدر : التحالفات الحالية اوجدت معادلة نيابيةً سلبية، افتقرت الى كل معاني الثقة، بين الاطراف المعنية في تشكيل حكومة عتيدة، كما ان ” العناد والتتييس” بقي سيدّ الموقف، ولا يمكن أن تُفضي الى انتخاب رئيس جديد بعد انتهاء عهد الرئيس ميشال عون، ولا بدّ من الاختيار قبل الوقوع بالفراغ العظيم..

فهل هذا ممكن ؟

اكد المصدر  ان كل الحركة السياسية في لبنان، ما بين بيروت والرياض وطهران وغيرها من العواصم الأوروبية والغربية لن تؤتيَ بثمارها، فالتوازنات الداخلية عطلت كل اشكال المخارج وسدَّت المنافذ الى الحلول الممكنة، وبات الجميع أسرى مواقف متناقضة يعملون على خطّين متوازيين لا يمكن أن يلتقيا في مكان ما… فأيام الحلول العجائبية قد ولَّت.

وختم المصدر عينه : في ظلّ التدهور الاقتصادي وتفشي الفساد والهدر والمحسوبيات في بنيان الدولة، إضافة إلى رفض الجهات المانحة تحويل أموال مؤتمر “سيدر”، الذي عقد في نيسان  2018، والمقدّرة بنحو 12 مليار دولار، إلى لبنان، ما لم تشكل حكومة وحدة ومتجانسة ومتفاهمة، وكلها امور مستبعدة لتطبيق الإصلاحات المطلوبة، فإن الحاجة إلى التغيير باتت أمراً مُلحّاً وضرورياً عبر انتخابات نيابية مبكرة وبالقانون الذي يحلو لهم !

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة