الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومأين "ماكرون" ؟... هل من يعلم عنه شيئاً ؟!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أين “ماكرون” ؟… هل من يعلم عنه شيئاً ؟!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

المصدر: International Scopes – سكوبات عالمية | شادي هيلانة

الموقف المعطل للحكومة قد يكون الثمن الباهظ ولكن الضروري

اللبنانيون ينتظرون اختراقاً ما، في الساعات المقبلة، على خُطى القوى التي تعترض التشكيل، إفساحا في المجال أمام محاولات الإنقاذ الأخيرة.

رغم أن كثيرين نعوا المبادرة الفرنسية، وتعززت المخاوف من دخول لبنان مرحلة خطيرة على كل المستويات. رأت مصادر سياسية معارضة أن الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر يتحملان مسؤولية انهيار التسوية الثانية حتى “يقلع البلد”، فإن تداعياتها ستكون أشد وطأة على عهد الرئيس ميشال عون، الذي سيتوّج أزماته الداخلية المستفحلة بانفضاض آخر الدول الغربية عنه وإغراقه في مزيد من العزلة.

اين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ؟ وهل قطع الأمل من القوى السياسية بعدما كذّبت عليه؟

يبدو أن المبادرة الفرنسية هي ايضا في مأزق كبير، الامر الذي ادى الى إحباط ماكرون بعدما زار لبنان مرتين من اجل دفع العملية السياسية، ولكن تبين ان الفشل الرئيسي في تشكيل الحكومة هو نتيجة لوجود خلافات بين الرئيس المكلف سعد الحريري وأطراف سياسية متناحرة من أجل فرض وجهات نظر مختلفة داخل التشكيلة المرتقبة.

ومن ضمن أسباب “الفشل العظيم” حسب المصدار عينها، أن الولايات المتحدة لم تدعم الخطوة الفرنسية برئاسة ماكرون بالشكل المطلوب، ما خلق هامشا من الوقت، لدى الفرقاء السياسيين في لبنان من أجل الاستفادة من هذا الوقت الضائع، وبالتالي تحقيق ارباح على حساب الشعب اللبناني.

وبالتالي كعادتها الأحزاب والقوى السياسية اللبنانية تفضّل مصالحها الذاتية والطائفية ومصالح حلفائها الخارجيين على المصلحة الجماعية للبلاد.

ولكن في المقابل، حزب الله، الذي يعتبر نفسه الجندي الأكثر وفاءً في جيش ولي الفقيه، سيبقى لبنان ساحة للصراع الأميركي – الإيراني أكثر من كونه وطناً على وشك الإنهيار.

وترى المصادر أن هذا الموقف المعطل للحكومة قد يكون الثمن الباهظ ولكن الضروري لعدم الانكسار في هذه الحرب.

رغم أن العارف بالشأن اللبناني يعلم أن أي حكومة يتم تشكيلها، لن تستطيع إنهاء سيطرة الحزب وحلفائه على البلاد، كون لدى هؤلاء الأغلبية البرلمانية والشعبية ، وسلاح المقاومة.

امام كل ذلك وفي ظل نظام السلطة القائم على المحاصصة، فإن جهود الحريري في تشكيل حكومة توافقية وتطبيق الإصلاحات اللازمة ستبوء بالفشل، ما لم تحظ بتدخل دولي قوي، لا سيما من قبل الولايات المتحدة الأميركية بقيادة ادارة الرئيس جو بايدن المختلفة عن إدارة الرئيس دونالد ترامب. وقد تمثّل ادارة بايدن ورقة أمل أمام الشعب اللبناني الذي انتظر طويلا.

ختمت المصادر معتبرة ان لا ماكرون ولا أي طرف خارجي سيعلو صوته على الصوت الأميركي، فما ان يأتي ضغط او ضوء اخضر من بلد “الكاوبوي” الكل سينصاع!

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة