تراجعت كل الملفات الساخنة وما أكثرها في لبنان، أمام ملف التفشي غير المسبوق لوباء كورونا الذي بات موجوداً في كل منزل إذا جاز التعبير، مع الانتشار المرعب للإصابات التي تجاوزت الستة آلاف أول من أمس، في حين قاربت أعداد الوفيات الـ 50، في ظل توجه رسمي لتمديد الإقفال الشامل أسبوعاً بسبب تزايد المصابين.
وتجمع مصادر طبية كما أبلغت “السياسة” الكويتية، على أن “الأسابيع المقبلة ستكون ثقيلة الوطء على اللبنانيين، مع توقعات بارتفاع أعداد المصابين مستويات قياسية مخيفة”، داعية اللبنانيين إلى “الالتزام الدقيق بإجراءات الوقاية وعدم الخروج من المنازل، بانتظار وصول اللقاح الذي لن يخفف كثيراً من حجم المأساة، وإنما سيعطي أملاً بإمكانية بدء العد العكسي لنهاية الوباء”.
المصدر: السياسة الكويتية